واشنطن- أعطت الإدارة الأميركية الخميس الضوء الأخضر لعقد جديد للأسلحة بقيمة 1.31 مليار دولار مع الرياض بينما يختتم ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان جولة طويلة في الولايات المتحدة.
وقال بيان صدر عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع السعودية حوالي مئتي مدفع ذاتي الحركة.
وكانت الإدارة الأميركية وافقت على عقود تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار تتعلق خصوصا بصواريخ مضادة للدبابات، في نهاية آذار/مارس مع بدء زيارة ولي العهد السعودية.
وكانت هذه العقود عالقة منذ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار/مايو الماضي إلى المملكة، التي أعلن خلالها عن عقود أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، لم ينفذ جزء كبير منها.
وقالت الإدارة الأميركية إن هذا الإعلان الجديد "سيساهم في السياسة الخارجية وفي الأمن القومي للولايات المتحدة عبر تعزيز امن شريك مهم كان وما زال عاملا أساسيا للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".
ويريد الرئيس الأميركي أن تلعب السعودية دورا عسكريا اكبر في المنطقة خصوصا في مواجهة إيران الشيعية العدوة اللدودة للسعودية السنية وللولايات المتحدة. وقد ذكر ذلك في الأيام الماضية بشأن سوريا التي يريد سحب القوات الأميركية منها.
وقال البيت الأبيض الأربعاء إن الرئيس الأميركي انه يريد أن تبذل الدول العربية الغنية في المنطقة "المزيد" من الجهود في سوريا، بما في ذلك لتجنب أن يطلق رحيل الأميركيين في المستقبل يد إيران.
من جهة أخرى، وافقت الإدارة الأميركية أيضا على بيع أربع طائرات بدون طيار للمراقبة البحرية من نوع "ام كيو-4سي" إلى ألمانيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، بقيمة 2.5 مليار دولار.