بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، يكرر صندوق الأمم المتحدة للسكان التأكيد على الحق في الوصول إلى الرياضة والمشاركة فيها، وهو أمر تم الاعتراف به في عدد من الاتفاقيات الدولية باعتباره من حقوق الإنسان. ويدرك صندوق الأمم المتحدة للسكان أهمية الأنشطة البدنية في تمكين الشباب وتعزيز دورهم من أجل دعم السلام وإعادة بناء مجتمعاتهم، ولهذه الغاية، يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق خمسة مراكز للشباب في مخيمات اللاجئين، مما يتيح فرصة للشباب والشابات لممارسة الرياضية بانتظام وحضور أنشطة وحلقات عمل وتدريبات أخرى تعزز صمودهم وتبني ثقتهم. وتقول فاطمة، 27 سنة، من محافظة ذي قار، جنوب العراق:" تعزز الرياضة التعاون والإبداع، وتجذب الطاقة الإيجابية، وتكسر الجمود وتطوِّر المواهب والمهارات الفطرية. إن الأنشطة التي أشارك فيها في مركز الشباب تعزز ثقتي في نفسي ومثابرتي على تحقيق طموحاتي تعرفني على أصدقاء جدد". وتعتبر كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وتنس الطاولة وبطولات الشطرنج مدخلًا لنشر رسائل السلام في جميع المخيمات وبين المجتمعات، فالرياضة ليست فقط مبادرة لبناء السلام، لكنها تسمح أيضاً للشباب وأفراد المجتمع بالتفاعل في بيئة صحية وودية، وتساهم في الحفاظ على صحتهم العقلية رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها. يستخدم الصندوق وشركاؤه الرياضة؛ كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وتنس الطاولة وبطولات الشطرنج، كمدخل لتعزيز بناء السلام والتنمية في المخيمات وبين المجتمعا، ولا تمكّن الرياضة من بناء السلام في مجموعة فقط، بل تسمح أيضا للشباب وأفراد المجتمع بالتفاعل في بيئة صحية وودية، والإسهام في صحتهم العقلية رغم الظروف الصعبة التي تحملوها. ويوضح حسام محمد، 28 عاما، من محافظة نينوى شمال العراق، قائلًا: "إن المشاركة في الأنشطة الرياضية تخلق بيئة سلمية لنا نحن الشباب لأنها تعلم قيم العمل الجماعي، والإنصاف، والانضباط، واحترام الخصم وقواعد اللعبة، وهي قواعد يمكن تطبيقها في حياتنا اليومية". المصدر: يونامي