ويسعي البلدان حالياً الي تخطي عقبة التبادل المصرفي نظراً الي الانفتاح التي شهدته ايران اقتصادياً بعد التوقيع علي الاتفاق النووي وتوفّر فرصة الاستثمار فيها في الحقل النفطي والطاقة والخدمات التقنية والهندسية.
هذا وكانت سنغافورة قد أوفدت فريقاً يضم 20 ناشطاً اقتصادياً الي طهران بغية تنمية العلاقات التجارية ورفع مستوي هذه العلاقات، الأمر الذي بيّن بحدّ ذاته مدي إرادة ورغبة مسؤولي هذا البلد لتوسيع نطاق التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وناقش الوفد خلال زيارته طهران خوض مشاريع مشتركة في مجالات صناعية كإنتاج صفحات الألومنيوم المضغوطة والفولاد والتيتانيوم والأصباغ وتبادل الاستشارات القانونية والمالية إضافة الي مشاريع في قطاع الفنادق والسياحة فضلاً عن قطاع البتروكيماويات والإتصالات الالكترونية.
علماً بأنّ التوفّر المكثف للفرص والكفاءات الاقتصادية في ايران وتمتع البلد بتركيبة سكانية شابة ومبدعة إضافة الي الموقع الجيوسياسي والجيوبيئي الايراني وزيادة نسبة البني التحتية ووجود معايير جودة ايرانية والنشاط الفاعل للقطاع الخاص الايراني خلقت جميعاً ظروفاً منشودة وملائمة من شأنها أن ترفع من منسوب التبادل التجاري بين البلدين.
إنتهي** ع ج** 2342