برينغل تتهم الاتحاد الدولي للتنس بتجاهل صحة اللاعبات

آخر تحديث 2018-04-10 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست

أقامت ماديسون برينغل دعوى قضائية ضد اتحاد اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للتنس للحصول على تعويض بسبب إصابات قالت إنها تعرضت لها بعد تكرار أخذ عينات دم من أجل اختبارات الكشف عن المنشطات.

وقال بيتر غينسبرغ محامي برينغل إن اللاعبة البالغ عمرها 28 عاما أبلغت مسؤولي التنس أنها تعانى من حالة مرضية نادرة نتيجة استخدام الحقن.

وأضاف غينسبرغ في بيان "مسؤولو التنس تجاهلوا أدلة رسمية بتشخيص حالتها ورفضوا تقديم بدائل للاختبارات أو استثناءات طبية وبدلا من ذلك أصروا على خضوع برينغل للاختبارات التي تسببت في انسحابها من بطولات وتورم دائم وضعف في ذراعها واليد التي تلعب بها".

وأشار البيان إلى أن برينغل المصنفة 83 عالميا لم تغب أو تسقط في اختبار للكشف عن المنشطات في عشر سنوات كلاعبة محترفة.

وجاء في الدعوى أن المبلغ الذي ستطلبه برينغل كتعويض سيحدد فيما بعد لكن من المرجح أن يتجاوز عشرة ملايين دولار.

ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من اتحاد اللاعبات المحترفات أو الاتحاد الدولي.

وقالت برينغل إن الهدف من الدعوى هي إجبار مسؤولي التنس على التفكير بشكل أكبر في صحة الرياضيين.

وأضافت في بيان "أقمت هذه الدعوى لإجبار المسؤولين عن الرياضة التي أحبها على فهم أن الرياضيين ليسوا سلعة ويجب معاملتهم باحترام وكرامة".

"لا يمكن التسامح مع الانتهاكات التي تعرضت لها بسبب سلطة المسؤولين الجامحة. يجب أن يكون للرياضيين رأي في الأمور المتعلقة بصحتنا وسلامتنا".

وخسرت برينغل في الدور الأول لبطولة تشارلستون المفتوحة الأسبوع الماضي.

وتأتي الدعوى القضائية بعد أقل من شهرين من توصل الكندية اوجيني بوشار لتسوية مع الاتحاد الاميركي بعد سقوطها على الأرض خلال بطولة اميركا المفتوحة 2015 مما تسبب في انسحابها وإصابتها بارتجاج في المخ.