اخر التطورات في الساحة السورية ترغم الرئيس ترامب الى الغاء رحلته إلى قمة الأمريكيتين في بيرو

آخر تحديث 2018-04-11 00:00:00 - المصدر: الموقف العراقي

اخر التطورات في الساحة السورية ترغم الرئيس ترامب الى الغاء رحلته إلى قمة الأمريكيتين في بيرو

11 أبريل, 2018 | 1:57 م   -   عدد القراءات: 4 مشاهدة

شبكة الموقف العراقي

ألغى الرئيس ترامب رحلته المزمعة إلى قمة الأمريكتين في بيرو ، حسبما أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء 10 نيسان ابريل، مشيرا إلى ضرورة البقاء في الولايات المتحدة لمراقبة الرد الأمريكي على الهجوم الكيميائي المشتبه به في سوريا, حيث سوف يسافر نائب الرئيس “بنس” إلى التجمع بدلاً من ذلك ، وفقاً لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض “سارة هاكابي ساندرز”, واضافت بالقول”سيبقى الرئيس في الولايات المتحدة للإشراف على الرد الأمريكي على سوريا ومراقبة التطورات في جميع أنحاء العالم”.

ويأتي الإلغاء خلال فترة الفوضى غير معتادة التي تشهدها رئاسة ترامب ، بما في ذلك غارة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يوم الاثنين 9 نيسان ابريل في مكتب مانهاتن ، وغرفة منزل وفندق “مايكل كوهين” ، المحامي الشخصي للرئيس واجرائات تعيينه, وصف ترامب الغارة بأنها “كمطاردة الساحرة” خلال ظهوره الاعلامي أمام الصحفيين الاثنين ومرة أخرى صباح الثلاثاء على تويتر. كان من المقرر أن تبدأ الرحلة التي تستمر ثلاثة أيام ، والتي تبدأ يوم الجمعة ، أول زيارة ترامب لأمريكا اللاتينية منذ توليه منصبه.

بعد السفر إلى بيرو لتجمع رؤساء دول نصف القطب الجنوبي الغربية ، خطط ترامب للذهاب إلى كولومبيا للاجتماع بالرئيس “خوان مانويل سانتوس”.

وتعهد ترامب يوم الاثنين 9 نيسان ابريل بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات سريعة ردا على ما يشتبه في أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في سوريا ، والذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 49 شخصا في بلدة دوما التي يسيطر عليها المعارضة ، خارج العاصمة السورية دمشق, وتشمل خيارات الرد التي وضعها الرئيس ترامب اما الغارة الجوية الرمزية والتي طلبها ترامب قبل عام ردا على هجوم كيميائي المماثل والذي ألقي باللوم فيه انذاك على الرئيس السوري بشار الأسد ، أو هجوما أوسع نطاقا وهو خيارأكثر خطورة, ويذكر ان ترامب قام بالاشراف على هذا الرد من مكانه في “مار لاغو” في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وكان من المقرر أن يلقي ترامب كلمة في بيرو عن السياسة قال عنها مسؤول كبير في الإدارة للصحفيين الأسبوع الماضي إنه سيقدم في خطابه أولويات ترامب للأمن القومي الأمريكي و “السلام من خلال القوة”, كما كان من المتوقع أن يستخدم ترامب الخطاب لانتقاد الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” ، وهو زعيم يساري يعتبره منتقديه دكتاتور وتتهمه إدارة ترامب بنهب بلاده وتجويع شعبه, وكان “بينس” نائب الرئيس ترامب من بين أكثر نقاد “مادورو” ، ومن المتوقع الآن أن ينتقد مادورو في اللقاء المرتقب.

المصدر : صحيفة واشنطن بوست 10 نيسان ابريل 01:32 مساءاً