مجاميع الجيوش الإلكترونية تُدّشن حملات التسقيط السياسي .. الخصوم يختارون البنك المركزي أحد ضحاياهم للنيل من المالكي ؟
12 أبريل, 2018 | 12:06 م - عدد القراءات: 3 مشاهدة
شبكة الموقف العراقي
رغم توقيع الكتل السياسية على ميثاق شرف انتخابي، قبل نحو أسبوعين، يمنع حملات التشهير بين الكتل المتنافسة في الانتخابات النيابية المقررة في 12 ايار المقبل، فإن حملات التسقيط السياسي والشخصي التي تقوم بها مجاميع الجيوش الإلكترونية التابعة لكتل سياسية مختلفة، ما زالت مستمرة على قدم وساق.
ويبدو أن خصوم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اختاروا أن يكون البنك المركزي أحد ضحاياهم الجانبيين بهدف النيل من المالكي ، وقبل الموعد الرسمي المحدد لانطلاق الحملات الدعائية المقرر في 14 نيسان الحالي، اضطر البنك المركزي إلى إصدار توضيح بشأن كتاب مزيف يتحدث عن طلب المالكي بصفته رئيسا سابقا للوزراء من البنك المركزي صرف نحو 4 مليارات دولار لنائبين من محافظة بابل لتوزيعها على العوائل المتعففة والنازحة في المحافظة.
وجاء في توضيح البنك المركزي: تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي كتابا مزورا تحت عنوان (شكوى وفساد مالي) مفاده سحب مبلغ أربعة مليارات دولار من البنك المركزي العراقي عام 2015 مضيفاً في الوقت الذي ينفي فيه البنك صدور مثل هذا الكتاب والواقعة التي تضمنها فإنه يحتفط بحقه في مقاضاة مطلقي هذه الإشاعات ، وطالب وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر في نقل الخبر.
من جانبه، اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون كامل الزيدي، أن التنافس السياسي غير الشريف وصل إلى مديات غير مقبولة خاصة في الموسم الانتخابي الأخير. وردا على الكتاب المزيف، قال الزيدي: زيف الكتاب واضح، فليس لدينا آلية مالية للصرف بهذه الطريقة، ومن قاموا بنشره يعرفون ذلك، لكنهم أرادوا تضليل الناس». وأشار إلى أن «أغلب الكتل السياسية لم ولن تحترم ميثاق الشرف الانتخابي الذي وقعوه قبل أيام، المطلوب قوانين محاسبة صارمة توقف الجيوش الإلكترونية وغيرها عند حدها».ويعتقد الزيدي أن «خصوم المالكي ما زالوا قلقين من حظوظه الانتخابية، رغم أحاديثهم المتكررة عن كونه انتهى سياسيا وليس له نصيب في الانتخابات المقبلة.