الأمير محمد يختتم جولة خارجية بصفقة شراء طرادات من اسبانيا

آخر تحديث 2018-04-12 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست

مدريد (إسبانيا) - وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزيرة الدفاع الاسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال الخميس في مدريد بروتوكول اتفاق تشتري بموجبه الرياض خمسة طرادات من اسبانيا بقيمة تناهز 1.8 مليار يورو.

وأعلنت وزارة الدفاع الاسبانية توقيع الاتفاق عبر موقع تويتر خلال زيارة ولي العهد السعودي لإسبانيا، المحطة الأخيرة في جولة دولية طويلة قادته إلى مصر وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الاسبانية أوضح في وقت سابق أن مذكرة النوايا تتضمن "بيع شركة نافانسيا خمسة طرادات إلى المملكة السعودية بقيمة تفوق 1.8 مليار يورو".

وخلال جولة الأمير محمد تعهدت السعودية أحد أكبر مشتري السلاح في العالم، بشراء 48 طائرة مقاتلة يوروفايتر تايفون، بحسب شركة بي اي سيستمس البريطانية.

وفي الولايات المتحدة وافقت الادارة الأميركية على عقود تسلح بأكثر من مليار دولار للسعودية.

وغلب على جولة ولي العهد السعودي الخارجية التي شملت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واختتمها بزيارة لإسبانيا، الطابع الاقتصادي والأمني حيث وقعت السعودية صفقات ضخمة لتعزيز قواتها إلى جانب مذكرات تفاهم لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع لندن وباريس ولندن ومدريد.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية قد قال لتلفزيون العربية الاثنين، إن شركة النفط العملاقة التي تديرها الدولة ستوقع ثمانية اتفاقيات مع شركات فرنسية بقيمة عشرة مليارات دولار خلال زيارة ولي العهد السعودي لباريس، فيما يتوجه الرئيس الفرنسي بنهاية العام إلى الرياض لتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية.

وقال أحمد الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية، إن التبادل التجاري بين الرياض وباريس خلال السنوات العشر الماضية ارتفع من 6.3 مليارات دولار في 2005 إلى 8.3 مليارات دولار في 2016، منها 4.9 مليارات دولار واردات سعودية من فرنسا، مقابل 3.4 مليار دولار صادرات سعودية لفرنسا.

وقال رئيس أرباب الأعمال في فرنسا بيير جاتاز، إن مشاركة 300 شركة في الاجتماع دليل على الأهمية التي توليها فرنسا لتعزيز الشراكة السعودية - الفرنسية.

ووردت تصريحات خلال الاجتماع على لسان وزير النقل السعودي نبيل العامودي، قال فيها إن رؤية السعودية 2030، تسعى بأن تصبح المملكة مركزا لوجستيا عالميا تربط 3 قارات هي آسيا وأوروبا وإفريقيا.

وأضاف وفق وكالة الأنباء السعودية "عام 2020 سيحتاج قطاع النقل إلى استثمارات تفوق قيمتها 115 مليار ريال (30.7 مليار دولار) وسيكون للشركات الفرنسية دور واعد في الاستثمار بهذا القطاع ونقل التقنية في المملكة".