واشنطن - تبني برامج الفدية الخبيثة سمعتها على ابتزاز الضحايا مقابل فك تشفير ملفاتهم، لكن برمجية جديدة غيرت قواعد اللعبة بمقايضة المستخدمين على اللعب.
وتطبيقات "الرانسوم وير" او برامج الفدية، هي برامج تتحكم بشكل كلي في الجهاز المخترق، وتطلب من صاحبه الأصلي دفع مبلغ محدد، غالبا ما يكون بالعملة الرقمية "بتكوين" التي لا يمكن تعقب حركتها.
غير ان تطبيق "PUBG" لا يطلب من الواقعين في شراكه غير الاستمتاع بلعبة “PlayerUnknown’s Battlegrounds" الذي يشكل اسمه اختصارا لها.
واكتشف فريق متخصص في الامن المعلوماتي البرمجية "الخبيثة".
ووضخ الفريق أن البرمجية تستهدف الجهاز وتقوم بتشفير ملفات المستخدم وتحديثها ليتغير امتدادها إلى ."PUBG"، وتظهر على الشاشة رسالة تُخطِر المستخدم بإصابة جهازه وتشفير ملفاته.
وتقدم الرسالة خياران لفتح الكمبيوتر مرة أخرىـ الأول هو الاستمتاع باللعبة أما الثاني فهو إدخال رمز لاستعادة ملفاته. ويظهر هذا الرمز على الشاشة وكل ما على المستخدم هو نسخه وإلصاقه.
وتبدأ البرمجية الخبيثة بمراقبة الجهاز منذ بدء بدء تشغيل اللعبة وفور اكتشاف البرمجية لتشغيل اللعبة، يتم فك تشفير الملفات على الفور تلقائيا.
وفي الحقيقة، يعتقد الخبراء ان البرمجية من صنع القراصنة الاخلاقيين، او كما يطلق عليهم اصحاب القبعات البيضاء.
والهدف من البرمجية ليس الا دق جرس الانذار لتنبيه الضحايا المحتملين الى ان جهازهم في مرمى الهاكرز واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
كما ان البرمجية قد تكون مجرد مزحة من أحد المهووسين بلعبة "PUBG".
وتشير التقديرات إلى جني برنامج "رانسوم وير" ملايين الدولارات سنويا من الجرائم الإلكترونية التي يرتكب عددا كبيرا منها ضد أنظمة ويندوز، قبل أن يمتد هجومه إلى أبل من خلال برنامج خبيث يسمى "كيرانغر".