وفي كلمته اليوم السبت خلال لقاء كبار مسؤولي الدولة وسفراء الدول الاسلامية مع قائد الثورة الاسلامية، لمناسبة البعثة النبوية الشريفة، تساءل الرئيس روحاني قائلاً: يا تري هل ان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وخاصة بريطانيا وفرنسا اخذت العبرة بما مرّت به المنطقة من ظروف خلال الـ 17 عاماً المنصرمة وأضاف: إنّ الإعتداءات الامريكية التي إستهدفت المنطقة سوف لن تؤدي إلّا الي دمار أكثر وإبادة وقتل وتدمير وإنّ هذا التحالف الجديد قام بإعتدائه الأخير علي سوريا لتبرير تواجده في المنطقة.
وأشار روحاني الي الغضب المستولي علي هؤلاء المعتدين بسبب ما مُنيت به جماعاتهم الارهابية في الغوطة الشرقية من هزائم وأشاد في نفس الوقت بصمود الشعب السوري الذي استمر سبع سنوات كافح فيها الأجانب وصدّ إعتداءاتهم معرباً عن اعتقاده بأنّ هذا الصمود السوري الشعبي سوف لن يزول و أنّ مواصلة الدعم الايراني لشعوب المنطقة والعالم المظلومة مستمر وأن ايران لن ترفض أي طلب مساعدة توجهه دول المنطقة اليها لمكافحة الارهاب.
كما لفت رئيس الجمهورية الي مؤامرات الأعداء ضد الشعب الايراني التي لاقت صموداً و وعياً بدّدها مشيراً الي المؤامرات المتواصلة التي يحيكها الأعداء لتوجيه ضربة اقتصادية لايران وخلق اضطراب اقتصادي إنما دونما نجاح، موجها الشكر والتقدير للوحدة والإلتحام لدي السلطات الثلاث والمؤسسات والإعلام المحبط لهذه المؤامرات.
ولفت روحاني الي مخططات الاعداء ومحاولة زعزعة الحالة الاقتصادية الايرانية والي الخطوات التي تبنتها ايران للتصدي لهذه المؤامرات مؤكداً علي الإستعداد والجهوزية العالية التي تتمتع بها ايران حالياً في القطاعات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والنشاطات النووية وكفاءتها وقدرتها في وأد مخططات ومؤامرات الأعداء.
إنتهي** ع ج** 2342