مصادر مطلعة “تفضح” الاخوين النجيفي بشراء مفوضية الانتخابات وتصوير المسؤولين اثناء تسلمهم المبالغ الضخمة!!
14 أبريل, 2018 | 2:04 م - عدد القراءات: 25 مشاهدة
شبكة الموقف العراقي
كشفت مصادر مطلعة، ان عبدالله اثيل النجيفي قام بدعوة مدير وموظفين في مكتب مفوضية الاتتخابات في الموصل وتسليمهم مبالغا ضخمة على اساس انها دعم للمفوضية وكانت كاميرات المراقبه التي وضعها عبدالله ابن (( اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق )) تقوم بتصوير ما يجري اولا باول وبتصوير عالي الدقة والوضوح من خلال كاميرات خاصة استوردوها من كوريا عن طريق تركيا .
واكدت المصادر ،تصريح تابعه “الموقف العراقي” ان عبدالله اثيل النجيفي سيستخدم ذلك التصوير قبل الانتخابات بأيام قلائل لغرض تزوير الانتخابات والتلاعب باصوات الناخبين ومصادرة اراداتهم لصالح القائمة التي يقودها عمه اسامه النجيفي ووالده اثيل النجيفي ..!
واوضحت المصادر ، انه بالفعل قام عبدالله اثيل النجيفي تصوير بعض موظفي مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى ومعهم احد الموظفين التابعين للنجيفي وهو يسلمهم مبالغ نقدية ضخمة وأصبح التصوير في حوزة آل النجيفي…….!!
وتابعت المصادر ، ان اسامه النجيفي كلف ابن شقيقه اثيل المدعو عبد الله بتشكيل فرق للتنسيق والعمل بنفس الخطة مع الموظفين في مكاتب الانتخابات في كل من محافظات(( صلاح الدين والانبار وكركوك وديالى )) كونها ذات الغالبيه العربية السنية وتزوير تلك الانتخابات ومصادرة الاصوات وتجييرها لصالح قائمة اسامة النجيفي واثيل النجيفي اللذان يطمحان بالحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية لتمثيل العرب السنة في البرلمان من خلال الانتخابات المزمع أقامتها يوم الثاني عشر من مايس 2018…!
واوضحت المصادر ، ان العديد من مدراء موظفي مكاتب مفوضية الانتخابات باتوا يعرضون خدماتهم في مزادات سرية والذي يفوز بتلك المزادات والصفقات هو من يدفع الاعلى سعرآ من بين التحالفات والائتلافات السياسية.
واضافت ، ان انتخابات عام 2018 البرلمانيه ستشهد اكبر حالة تزوير في تاريخ الانتخابات البرلمانية في المنطقة اذا ما تم معالجة الامر وتغيير هذه الوجوه التي تسيطر على مكاتب مفوضية الانتخابات .
يبدو ان اسامه النحيفي واخيه اثيل النجيفي لم يكتفيا بضياع واحتلال وتقديم نينوى الحدباء الى عصابات داعش وتهجير ملايين العرب السنة في المحافظات والمدن السنية وجعلهم عراة حفاة في الصحراء بين الذل والجوع القاتل فانهم يريدون تصدير ارادة العرب السنة الذين ذاقوا الامرين .