YOUR-ZONE - سحر الثورة، سحر كرة القدم

آخر تحديث 2018-04-15 00:00:00 - المصدر: beIN SPORTS

الثورة ثورات، ثورة البنادق وثورة الحناجر والحجر و ثورة القرنفل والبرتقال. ولكن ما حدث منذ ستين عام كان خارج التوقع. لاعبون يمارسون كرة القدم في أعتى البطولات الأوروبية يحملون حقائبهم و يتجهون نحو المعنى. يدركون جيدا أنهم تركوا شغفهم باللعبة و غادروا، دون إكراه، يدركون أيضا أنهم تركوا وراءهم الجاه و السلطة الرمزية والمال من أجل الثورة، من أجل الحرية، من أجل الجزائر.

هم من حيث العدد ثلاثون لاعبا جزائريا محترفا في البطولة الفرنسية لكرة القدم أعلنوا العصيان الكروي بعد انتهاء الجولة الثلاثين للدوري ذات أحد موافق لـ 13 أفريل 1958. قصدوا تونس على دفعات، كان استقبالهم سياسيا، الرئيس الحبيب بورقيبة في مقدمة المستقبلين يرافقه الزعيم الجزائري فرحات عبّاس رئيس حكومة جبهة التحرير الوطني آنذاك.

اتجه جميع اللاعبين وهم عشر و بالكاد يكوّنون فريقا لكرة القدم دون احتياطيين إلى فندق " الماجستيك" في قلب العاصمة أين استقروا مدّة حتى يتمّ إسنادهم شققا في المنزه صحبة عائلاتهم. كل الأشياء مرتّبة بعناية فائقة، لقاء صحفي و تغطية إعلامية منقطعة النظير، مسؤول مرافق يرتّب المسرحة السياسية للحدث و هم محمد علاّم ومرافق كروي صاحب الفكرة و مهندسها محمد بومرزاق، التداخل بين السياسة و كرة القدم في أبهى الحلل الثورية. هي ثورة داخل الثورة..

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا