أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استعداد الحركة للبدء بمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وسيط ثالث من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى مشرفة.
وقال هنية في كلمة له بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، «مستعدون لبدء مفاوضات لإتمام صفقة تبادل مشرفة عبر وسيط ثالث»، مضيفا، أن «ما بحوزة المقاومة قادر على تحقيق ذلك».
وتابع هنية، «لا يمكن أن نقبل استمرار القيد والسجن وهذه المعاناة للأسرى خاصة أن من أبطالنا الأسرى مضى عليهم عشرات السنين»، لافتا إلى أن قضية الأسرى توحد الشعب الفلسطيني.
يذكر أن حركة حماس تشترط قبل الخوض في الحديث عن أية صفقة تبادل مع الاحتلال الإفراج عن محرري صفقة شاليط.
وكانت صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أبرمت بين سلطات الاحتلال وحماس في العام 2011، تقتضي بتسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد هنية استعداد حركة حماس الذهاب بعيدا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وقال، «مستعدون لمجلس وطني فلسطيني توحيدي على أساس تفاهمات بيروت يجمع الكل الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة».
ودعا هنية إلى عدم عقد المجلس الوطني الفلسطيني بعيدا عن الإجماع وتفاهمات بيروت، والذي من شأنه تعزيز الانقسام.
ويصادف اليوم الموافق السابع عشر من أبريل/ نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وفاء للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال.
وتعتقل سلطات الاحتلال قرابة (6500) فلسطيني، من بينهم (350) طفلاً، و(62) امرأة من بينهن (21) أماً، و8 فتيات قاصرات، إضافة إلى (6) نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.