كتب المتحدث باسم الحكومة العراقية السابقة علي الدباغ موقفه من فضح العراقيين لابنة بلدهم المرشحة انتظار الشمري في شبكة الانترنت، لتصبح فيما بعد مادة دسمة لمن يريد ان يطعن بالعراقيات من باقي الدول لاسيما دول الجوار.
وقال الدباغ "تعليقا على ما نشر من فضيحة امس، من المناسب أن يكون النصح لهؤلاء الشباب الناشطين في شبكات التواصل أن نشر الحياة الخاصة للناس وفضحهم بالشكل الذي رأيناه امس يشكل عيبا ونقصا وحراما في كل الأعراف الاجتماعية والحياتية والدينية فلا هو من شيمة الناس المحترمين ولا هو من خلق المجتمع العشائري الكريم في أغلب عاداته ولا من الدين في شئ".
وتابع "الله سبحانه وتعالى جعل شهادة الزنا ٤ شهود قد رأوا الميل بالمكحل وهذا لم يحدث حسب علمي إلا بحادثة واحدة تداركها الشاهد الرابع بأن اعترف انه لم ير الميل بالمكحل وتم إلغاء العقوبة والستر على الفاعلين كل ذلك للستر والحفاظ على الحياة الخاصة وهي سنة من سنن الله".
وقال الدباغ "قد يدعي البعض أن الأمر غير متعلق بالحياة الشخصية وهذا صحيح وهناك حق مجتمعي لا يمكن التنازل عنه عندما يكون الفاعل والشخص من الشأن العام وهذا يمكن تداركه دون الهبوط لهذا المنحدر الخطير في كشف عورات الآخرين أو الاستسهال في إعادة النشر دون وازع أخلاقي أو ديني".
ومضى الدباغ للقول "هناك الكثير من المعالجات لهذه الخطايا والسلوك المنحرف سواءا لاستاذة جامعية أو لشخص مرشح للانتخابات وهذا حق لا يمكن نكرانه أو إلغائه".
واعتبر أن "فعل نصب كمين لكاميرا متلصصة هو عمل شائن وقبيح من شخص غادر ولص استدرج الضحية ليمارس نشوة كاذبة وقطعا عقابه عند الحكم العدل سيكون صعبا".
وختم يقول "الغريب أن مجتمعاتنا لا تتمكن من إفراز آلية ردع ذاتي وثقافة عامة تحاصر هذا الانزلاق والانحراف في كشف عيوب أمر الله بسترها أن هي انحرفت".
وكان العراقيون قد تداولوا وعلى نطاق واسع وفي مختلف المواقع المحلية والعربية والعالمية تسجيلا مصورا لسيدة قالوا انها للمرشحة انتظار الشمري، والتي تم ابعادها لاحقا من خوض الانتخابات بسبب الفيديو الفضائحي.
ولم يصدر حتى الان أي تعليق من الشمري.
يشار الى ان الناشطين بعدما نجحوا في فضح المرشحة، انشأوا عشرات الصفحات باسمها على فيسبوك وبدأوا ينسبون بيانات غير صحيحة اليها.