وفي مؤتمر صحفي عقده الأحد علي هامش إجتماعه برئيس مجلس الشوري الإسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني قال روحاني: إن هذا الإجتماع الذي عقد مطلع العام الإيراني الجديد (بدأ في 21 آذار /مارس) يمثل فرصة جيدة للتباحث ودراسة جميع المشاكل والقضايا التي تهم الشعب، مشيراً إلي ان العام الحالي وبسبب قلة الأمطار ستعاني البلاد من مشاكل مثل قلة المياه حيث تم بحث هذا الموضوع خلال الإجتماع.
واضاف: انه وفيما يتعلق بالمشاكل والقضايا التي تعاني منها المنطقة وكذلك قضية الإتفاق النووي ونكث العهود في هذا المجال فقد تم التأكيد علي ضرورة وضع الخطط اللازمة لكل هذه القضايا.
وقال: لقد قامت الحكومة بنقل رؤيتها إلي أعضاء مجلس الشوري الإسلامي وكذلك إلي كبار المسؤولين في السلطة القضائية خاصة فيما يتعلق بأزمة المياه والقضايا الإقتصادية الأخري.
وتابع الرئيس الايراني: فيما يخص العملة الصعبة فقد تقدمت الحكومة بمبادرة معينة ويجب الإستعداد والتخطيط فيما لو واجهنا مشاكل في هذا المجال، مشدداً علي ضرورة أن يكون الشعب علي ثقة بأن حاجته إلي العملة الصعبة في مجال الإستيراد والخدمات ستوفره الحكومة بكل تأكيد.
وأكد روحاني إن علي الشعب الإيراني أن لا يقلق أبداً في هذا المجال وأن يكون علي ثقة تامة من إن الحكومة في العام الحالي ستتقدم بخطوات أفضل في مجال توفير فرص العمل.
وأشار إلي أن مجلس الشوري الإسلامي اتخذ قرارات جيدة سيتم تنفيذها فيما يتعلق بالأتربة والغبار ومن المتوقع ان تتحسن أوضاع البيئة في البلاد خلال العام الحالي.
انتهي ** ا ح ** 2342