وخلال اجتماعه اليوم الاثنين مع كبار مسؤولي جهاز القضاء في ايران، اشار اية الله املي لاريجاني الي الذكري السنوية لتاسيس حرس الثورة الاسلامية في ايران، مصرحا ان الحرس الثوري ومنذ انطلاقته حتي اليوم شكل علي الدوام الساعد العسكري والامني المقتدر في الدفاع عن ايران ومبادئ الثورة الاسلامية.
ونوّه رئيس السلطة القضائية بالتلاحم القائم بين الجيش وحرس الثورة الاسلامية؛ واصفا ذلك بانه تجسيد لمدي القوة الشاملة للجمهورية الاسلامية الايرانية علي الصعيدين الاقليمي والدولي.
وفيما اكد علي ان العدو لايفكر اليوم بالمواجهة العسكرية ضد ايران، حذر اية الله املي لاريجاني من ان الاعداء لجأوا الي اساليب عديدة الاطراف لاستهداف الجمهورية الاسلامية.
وتابع قائلا، ان العدو يسعي اليوم ومن خلال التغلغل في هيكلة النظام وتغيير وحرف الحسابات وتقديرات مسؤولي البلاد ان يجعل من ايران بلدا هشّا.
وشدد رئيس السلطة القضائية قائلا : نحن نرصد جميع هذه محاولات من جانب الاعداء؛ مردفا ان تواجد الشعب المستدام في الساحات وجاهزية القوي الامنية والعسكرية والامن الداخلي اديّ علي الدوام الي حماية البلاد.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار املي لاريجاني الي الاتفاق النووي؛ مصرحا ان اليوم يشهد الجميع علي تلاعب امريكا مع هذا الاتفاق؛ ومتسائلا : ماذا قدمت امريكا من تسهيلات الي ايران عبر الاتفاق النووي، كي تكرر اليوم تهديدها بالانسحاب من هذا الاتفاق؟ جيمع هذه المحاولات هي مسرحيات استعراضية من اجل التاثير علي الساحة الداخلية في ايران.
واكد رئيس السلطة القضائية علي الشعب والمسؤولين بضرورة اتخاذ الخطوات السريعة والذكية من اجل تحويل هذه التهديدات الي فرص مواتية تخدم البلاد.
وتطرق اية الله املي لاريجاني الي الاجتماع المشترك امس الاحد بين رؤساء السلطات الايرانية الثلاث، قائلا انه تم خلال الاجتماع التاكيد علي ضرورة التماسك والتآلف بين هذه السلطات والمضي قدما في سياسات سماحة قائد الثورة الاسلامية.
انتهي ** ح ع