ليبرمان يبحث في واشطن كبح التمدد الإيراني في سوريا

آخر تحديث 2018-04-25 00:00:00 - المصدر: ميدل ايست

القدس المحتلة/طهران - يتوجه وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الأربعاء إلى الولايات المتحدة في زيارة مخصصة لبحث "التنسيق الأمني" بين البلدين بمواجهة "التوسع الإيراني في الشرق الأوسط" خاصة في سوريا، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع.

وتتهم اسرائيل إيران المتحالفة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالسعي إلى التمركز عسكريا في سوريا ما تعتبره تهديدا لأمنها.

وأوضح البيان أن ليبرمان سيلتقي خلال زيارته وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ومستشار الأمن القومي جون بولتون، إضافة إلى أعضاء في مجلس الشيوخ.

وتابع البيان أن "المحادثات ستتركز على التنسيق الأمني الوثيق بين إسرائيل والمسؤولين عن شؤون الدفاع بمواجهة التطورات السلبية الناجمة عن التوسع الإيراني في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا".

ومع حرصها على عدم التورط مباشرة في النزاع السوري، شنت إسرائيل عشرات الهجمات على مواقع تابعة للنظام السوري أو استهدفت قوافل سلاح تقول إنها كانت مرسلة إلى حزب الله.

وازدادت حدة التوتر في فبراير/شباط عندما أعلنت إسرائيل أن طائرة إيرانية مسيرة اخترقت مجالها الجوي ما أدى إلى أول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.

وفي التاسع من ابريل/نيسان، اتهمت دمشق الطيران الاسرائيلي بالإغارة على قاعدة جوية تقع في وسط سوريا، ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا من القوات الموالية للنظام بينهم إيرانيون.

ورفض الاسرائيليون تأكيد مسؤوليتهم عن هذه الغارة.

قال مسؤول إيراني كبير الثلاثاء (24 أبريل نيسان) إن طهران ستعاقب إسرائيل على مقتل عسكريين إيرانيين في غارة جوية على قاعدة جوية سورية في 9 أبريل/نيسان.

وأنحت إيران ودمشق وروسيا باللائمة على إسرائيل في الضربة الجوية على قاعدة جوية سورية قُتل فيها سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني وهو ما لم تنفه إسرائيل ولم تؤكده.

وخلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي "الإجراءات العقابية لجمهورية إيران الإسلامية أكيدة"، مضيفا أنه لن يدلي بتفاصيل بشأن متى وكيف ستُتخذ هذه الإجراءات الانتقامية.

وفي الأسبوع الماضي نشرت إسرائيل تفاصيل حول ما وصفتها بأنها "قوة جوية" إيرانية منتشرة في سوريا المجاورة بما في ذلك طائرات مدنية يشتبه في أنها تنقل أسلحة في إشارة إلى أنها من الممكن أن تُستهدف في حالة تصاعد التوتر مع طهران.