مباشر: أكد محلل أن الدولار الأمريكي اكتسب قوة خلال الأسابيع الأخيرة لكن هذا الوضع قد يتغير في النصف الثاني من هذا العام.
وكان المؤشر الرئيسي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل 6 عملات رئيسية ارتفع بنحو 3.4% خلال الأسبوعيين الماضيين، نتيجة البيانات الاقتصادية الأمريكيية الإيجابية.
وقال "مارك فرانكلين" مدير استثمار في "كونينج آسيا باسيفيك" في تصريحات مع شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنه من المرجح أن تستمر قوة الدولار لفترة زمنية محدودة حتى تمكن منطقة اليورو واليابان من تقديم أداء أفضل في النصف الثاني من 2018.
وخلال شهر أبريل الماضي، سجل الدولار الأمريكي مكاسب قوية تبلغ حوالي 2% جعلته يستعيد مكانته السابقة "الدولار الملك".
وأوضح أن الدولار سيشهد زيادة في المعروض خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تراجع هيكلي للدولار على المدى الطويل.
وأضاف "فرانكلين" أنه مع بدء النصف الثاني من العام الجاري سيبدأ التضخم في منطقة اليورو واليابان.
لكنه أشار إلى تفاقم العجز المزدوج داخل الولايات المتحدة بفعل الإصلاحات الضريبية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو الأمر الذي يؤثر سلباً على آفاق الدولار.
وأوضح أن عجز الحساب الجاري المتزايد والموازنة الحكومية الأكبر يرفعان المعروض من الدولار الأمريكي بمرور الوقت.