واشنطن - قالت وكالات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة الأربعاء إن السلطات ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 17 عاما في مدينة بلانو بولاية تكساس واتهمته بالتآمر لشن هجوم لصالح تنظيم الدولة الإسلامية يشمل إطلاق النار في مركز تسوق محلي.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) والشرطة المحلية إن الطالب بالتعليم الثانوي متين عزيزي ياراند خطط لتنفيذ الهجوم في منتصف مايو/أيار وسعى لتجنيد آخرين للمشاركة معه في إطلاق النار.
وقالت السلطات أيضا إن الشاب كتب "رسالة إلى أميركا" يبرر فيها هجومه.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي والسلطات المحلية في مقاطعة كولين في تكساس أن عزيزي ياراند كان قد أرسل في وقت اعتقاله "أكثر من 1400 دولار لآخرين" لشراء أسلحة وعتاد آخر.
وقال المحققون إن عزيزي ياراند بدأ الاتصال عبر الإنترنت "بمصدر سري" من المكتب في ديسمبر/كانون الأول 2017 للتعبير عن رغبته في السفر للخارج أو شن هجوم في الولايات المتحدة.
وأضاف المحققون أنه شبه نفسه "بمهاجمين منفردين" شنوا هجمات في الآونة الأخيرة. وقال عزيزي ياراند لمصدر مكتب التحقيقات الاتحادي وفقا لما جاء في شهادة "انظر إلى كل المهاجمين المنفردين الآخرين. ما التدريب الذي تلقوه حتى يقتلوا الكفار ببساطة؟"
وذكر ممثلو الادعاء أن عزيزي ياراند قال للمصدر "الإخوة في أوروبا... الأخ في إسبانيا والأخ في نيويورك؟ لم يتلقوا تدريبا عسكريا الأمر ليس متعلقا بالأعداد وإنما بتوصيل رسالة لدول الطاغوت تلك".
ويقول المحققون إن عزيزي ياراند أبلغ المصدر في نقاش لاحق أنه يريد "أن يضع أميركا في وضع ينتشر فيه الجنود في الشوارع مثلما هو الحال في أوروبا" وهو " ما سيكلفهم أموالا كثيرة أيضا".
وفي محادثات تالية، يقول محققون إن عزيزي ياراند تحدث بشأن رغبته في السفر إلى باكستان ثم العبور إلى أفغانستان حيث يمكنه الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي مرحلة أخرى أبلغ المصدر بأنه يعرف شخصا في الهند لديه معلومات بشأن النشاط الجهادي في ليبيا ووجه الدعوة لعزيزي ياراند للسفر إلى هناك معه.
ويقبع الشاب في الحجز حاليا وحددت السلطات كفالة قدرها ثلاثة ملايين دولار للإفراج عنه.