قفزة المخزونات وقرار الفيدرالي ضمن أبرز الأحداث العالمية اليوم

آخر تحديث 2018-05-03 00:00:00 - المصدر: موقع مباشر

مباشر: على الرغم من التوقعات التي تؤكد الإبقاء على نفس السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلا أن قراره كان محل اهتمام الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء.

وفي المقابل برزت القفزة في المخزونات النفطية في الولايات المتحدة ضمن أبرز الأحداث العالمية مع صعودها القوي الذي تجاوز التقديرات بمقدار 7 أمثال وسط مواصلة الإنتاج الأمريكي من النفط مستوياته القياسية.

قرار السياسة النقدية

في خطوة جاءت متوافقة مع التوقعات، قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة كما هو دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 1.50% إلى 1.75%.

وأقر قرار السياسة النقدية في البنك المركزي الأمريكي أعضاء مجلس الفيدرالي البالغ عددهم 8 أشخاص.

وتفاعلت أسواق المعادن والعملات والسندات والأسهم مع قرار المركزي الأمريكي ليغير كل قطاع على حدا طريقه.

الإغلاق داخل النطاق الأحمر

ساهم قرار تثبيت سعر الفائدة في تحول العديد من الأسواق اتجاهها صوب النطاق الأحمر إضافة إلى تواصل موسم الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات.

وعند الإغلاق، تراجعت كافة مؤشرات الأسهم الأمريكية الأمر الذي دفع "داو جونز" الصناعي تسجيل الهبوط الرابع على التوالي.

وتأثرت "وول ستريت" سلباً بخسائر سهم "سناب شات" التي بلغت 22% ليشهد أدنى إغلاق على الإطلاق بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال.

كما تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في الختام مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة، حيث أن البورصة اليابانية أغلقت قبل الإعلان عن القرار.

لكن على النقيض، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في الختام وسط الإفصاح عن أرباح الشركات.

وقبل الإعلان عن قرار صناع السياسة بشأن سعر الفائدة الأمريكية بدقائق، أغلق الذهب جلسته متراجعاً ليسجل أدنى مستوى بشهر لكنه استعاد بريقه عقب قرار الفيدرالي ليربح عدة دولارات.

بيانات المخزونات

وفي خطوة تفوق التوقعات، شهدت مخزونات النفط في الولايات المتحدة قفزة قوية خلال الأسبوع الماضي.

وصعدت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 6.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 أبريل الماضي، وهو ما يتجاوز تقديرات المحللين البالغة مليون برميل فقط.

وفي نفس الفترة، ارتفع الإنتاج الأمريكي من النفط بمقدار 33 ألف برميل يومياً ليسجل مستوى قياسي جديد.

وعلى الرغم من البيانات التي يفترض أن تكون سلبية على أداء النفط، إلا أن الخام الأمريكي ارتفع عند التسوية ليغلق بالقرب من مستوى 68 دولاراً للبرميل.

وتفاعلت أسواق النفط مع التوترات الجيوسياسية التي لا تزال تلوح في الأفق بشأن الاتفاق النووي الإيراني وانسحاب الولايات المتحدة إضافة إلى تحذير أطلقه صندوق النقد الدولي بشأن فنزويلا.

عملات في الصورة

تحركات عديدة في الاتجاهين الصاعد والهابط شهدتها مختلف العملات خلال تعاملات اليوم.

وتمكن الدولار الأمريكي من الصعود إلى أعلى مستوى مسجل خلال العام الجاري قبل أن يتراجع قليلاً عن هذا المستوى عقب قرار تثبيت سعر الفائدة.

من جهة اخرى، توقع مدير استثمار أمريكي ألا تستمر مكاسب العملة الخضراء طويلاً مشيراً إلى أن ستبدأ في التحول مع بدء النصف الثاني من العام الجاري.

وعند تحويل النظر إلى ثاني أكبر اقتصاد حول العالم، سنجد أن البنك المركزي الصيني خفض السعر المرجعي للعملة المحلية في خطوة هي الأكبر منذ 7 فبراير الماضي.

وفي تركيا، تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي متدني جديد بعد خفض تصنيف البلاد السيادي.

وفي السوق الرقمي للعملات، توقع بنك استثماري أن تشهد العملات الإلكترونية موجة تصحيحية قوية بنحو 90% خلال الـ12 شهراً القادمة.

مؤشرات اقتصادية هامة

وشهد اليوم الإفصاح عن عدة مؤشرات اقتصادية هامة تتعلق بالوضع الاقتصادي ومعدل البطالة إضافة إلى بيانات الوظائف التي أضافها القطاع غير الزراعي.

وفي الولايات المتحدة، أضاف القطاع الخاص غير الزراعي 204 ألف وظيفة في أبريل مقابل التوقعات البالغة 200 ألف وظيفة.

وفي منطقة اليورو، تباطأ النمو الاقتصادي خلال الربع الأول من 2018 على أساس فصلي ليسجل أدنى مستوى منذ 6 فصول.

أما فيما يتعلق ببيانات معدل البطالة في منطقة اليورو فاستقر عند أدنى مستوى منذ 2008.