واشنطن - استخدم الفنان الأميركي بارنبي فيرنس إنسانا آليا لمساعدته في رسم لوحات يمكن بيعها بأكثر من 100 ألف دولار في معارض نيويورك الفنية.
ويستعين فيرنس وعدة فنانين بأجهزة الروبوت المخصصة للطباعة الرقمية التي تستخدم تقنيات في الرسم كانت مستحيلة من قبل أو تحتاج الكثير من العمل. وتعمل الأجهزة بناء على توجيهات الفنانين وبالاستعانة بمجسات ضوئية لرسم تفاصيل دقيقة على خطوط يقل سمكها عن سمك أحد رموش العين.
وقال فيرنس في مقابلة "حرفيا اعتبر الروبوت صديقا... أكثر من مجرد حيوان أليف وأقل من مساعد فني، شيء من هذا القبيل".
واستخدم روبوتا يدعى "سوزو" أو الخيال باللغة اليابانية للقيام بمهام مثل رسم آلاف الشعيرات على جسم ثور بيسون في أحد أعماله الفنية.
ويصنع الروبوت علامات على النسيج بموجب تعليمات الفنان الذي يتواصل معه عن طريق نظام تتبع بصري ملحق بعصاة تشبه فرشاة الرسم.
وسوزو من ابتكار شركة أرماتر التي يعمل رئيسها التنفيذي بن تريت رساما. ويعتقد أن الشركة ستساعد الفنانين على دمج التكنولوجيا الرقمية ووسائل الرسم التقليدية..
وكانت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة والمانيا أكبر الأسواق العام الماضي بعد الصين في مبيعات الانسان الالي.
وطورت تويوتا في السابق روبوتات تختص في عزف الموسيقى.
كما كشفت شركة تويوتا اليابانية في طوكيو عن ثالث نموذج من روبوت على شاكلة الإنسان، قادر وبمرونة على تكرار حركات مشغل بشري يتحكم به عن بعد.
ويبلغ طول الروبوت "تي-إتش ار 3"، 1.54 متراً ووزنه 75 كيلوغراماً ولونه أبيض وأسود.
وجُهز بلواقط في مفاصله الكثيرة مع تركيز كبير على اليدين للسماح له بـ"الشعور" بما يقوم به وبمرونة كبيرة.
وأوضح أكيفومي تاماوكي مسؤول قسم الروبوتات لدى تويوتا: "لا يمكن للروبوتات التقليدية الشعور بما تلتقطه، فتضغط أحياناً بقوة كبيرة على الأشياء، أما هذا الروبوت فيمكنه معانقة الاشخاص بنعومة".
وعرض الروبوت خلال المعرض الدولي لعلم الروبوتات، لكن الشركة لا تنوي تسويقه فوراً وتريد استخدام هذه التكنولوجيا على المدى الطويل في إطار العناية بالمسنين في منازلهم خصوصاً.
وأضاف: "يمكن استخدام هذا الروبوت تقنياً، في أماكن العمل وفي المناطق التي تضربها كوارث، وفي الفضاء كذلك".