اربيل (كوردستان 24)- القى قائد عسكري كوردي رفيع باللائمة على الحكومة العراقية لتأخرها في اعادة فتح طريق زمار - ربيعة الذي يربط بين محافظتي دهوك ونينوى.
وأُغلقت معظم الطرق التي تربط مدن اقليم كوردستان بمحافظة نينوى بعدما سقطت الموصل وما حولها بقبضة داعش. واُعيد فتحها جزئيا بعد هزيمة التنظيم قبل أن تُغلق مرة اخرى في اعقاب الهجوم العراقي على المناطق المتنازع عليها ردا على استفتاء الاستقلال.
وقال قائد القوتين الأولى وكولان الخاصتين منصور بارزاني للصحفيين يوم الجمعة إن "حكومة إقليم كوردستان لم تقطع الطريق عن أهالي تلك المنطقة".
وأضاف أن بغداد "غير مستعدة لإعادة فتح الطريق مرة أخرى وهي من أغلقته، وتكيل التهم على قوات البيشمركة فيما يتصل بهذا الموضوع".
وقال إن اقليم كوردستان على استعداد دائم لإعادة فتح الطريق شريطة ان يكون الطرف مقابل مستعدا لذلك.
وتقع ربيعة غرب مدينة الموصل على الحدود العراقية السورية. اما زمار فهي بلدة تحدها من الشمال الشرقي مدينة زاخو ومن الجنوب الغربي مدينة سنجار ومن الشمال فتحدها الحدود السورية العراقية. وتعتبر زمار "نقطة وصل" بين الحدود السورية ونينوى.
وسبق أن اعلنت البيشمركة عن اعادة فتح طريق اربيل - كركوك من الجانب الخاضع لسيطرة اقليم كوردستان، إلا ان الجانب الخاضع لسيطرة القوات العراقية لا يزال مغلقا.
وتم مؤخرا اعادة فتح طريق مخمور - اربيل.
وسيطرت القوات العراقية على جميع المناطق المتنازع عليها في هجوم شُن في 16 تشرين الاول اكتوبر 2017 ردا على الاستفتاء الذي اجري في 25 من ايلول سبتمبر من العام نفسه وحظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال في خطوة اثارت غضب بغداد.