وحسب موقع البحرين اليوم، فقد وصف متحدث باسم السلطة الفلسطينية في القدس مشاركة الفريقين بأنها “استفزاز خطير للغاية لمشاعر الشعب الفلسطيني والدول العربية والإسلامية، وذلك في الوقت الذي تخضع فيه القدس لأسوأ هجوم في التهويد والتطهير العرقي للمقدسيين”.
من جانبه، قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأن “التطبيع بين الخليفيين والإسرائيليين طبيعي”، وأوضح أن النظامين “متشابهان في أمور كثيرة: احتلال أراضي الآخرين بالقوة، الاعتماد علي الغير للبقاء، العداء للسكان الأصليين، استهداف تراث البلد الواقع تحت الاحتلال بالهدم تارة وتلفيق التاريخ أخري، والتجاهل ثالثة، وممارسة القمع والبطش”.
المتحدث الفلسطيني وصف مشاركة فريق باسم البحرين والإمارات بأنها “مشينة” لاسيما وأنها تتزامن “مع ذكري النكبة واحتفال الاحتلال بتأسيس إسرائيل”، معتبرا أن النظامين في البحرين والامارات يحتفلان “مع المحتلين بذكري نهب فلسطين وتشريد شعبها”.
ووصف زياد الحموري، القيادي في القدس، هذه المشاركة في هذا السباق بأنها “أسوأ مشاركة يمكن للمرء أن يتوقعها من أولئك الذين يصفون أنفسهم بأنهم عرب”، بحسب تصريح لصحيفة “العربي الجديد”.
ووصل وفد الإمارات إلي إسرائيل يوم الأربعاء الماضي علي الرغم من معارضة العديد من الأحزاب بما في ذلك نشطاء “مقاطعة إسرائيل”، إلا أن الإمارات تجاهلت كل ذلك وقررت المشاركة في السباق الذي دفعت إسرائيل من أجله ملايين الدولارات لترتيب صورتها في الاحتفال بالذكري السبعين لذكري يوم النكبة للشعب الفلسطيني، والذي يحتفل به في “إسرائيل” بيوم تأسيسها.
وندد مدونون ومعارضون في البحرين بمشاركة وفد باسم البحرين، وأكدوا بأنه لا يمثل البحرين وشعبها، لاسيما وأن الفريق يضم أجانب، وهو من الفرق التي أسسها نجل الحاكم الخليفي ناصر حمد للترويج الدعائي باسم الرياضة، وهو يكلف أكثر من ١١ مليون جنيه استرليني سنويا.
انتهي**1110** 1718