كشف النائب عن حركة التغيير الكردية “كاوه محمد” اليوم الأحد، عن ضغوط للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني على الناخبين في إقليم كردستان وخصوصاً المنتسبين.
وقال “محمد” في تصريح تابعنه “نواة” إن “المواطن الكردي مستاء جداً من السياسات المتبعة من قبل الحزبين الحاكمين منذ سنوات خصوصاً بعد إجراء الاستفتاء وقضية أزمة الرواتب فضلاً عن توتر العلاقة مع بغداد”.
وأضاف “محمد” أن “الحزبين بدءا بالضغط على قوى الامن الداخلي للضغط للتصويت لصالح احزابهم وهددوهم بعدم منحهم مرتباتهم اذا لم يصوتوا”، مبيناً ان “شعبية الحزبين انحسرت وهذا الأمر أصبح واضحاً”.
وأوضح “محمد” أنه “في كل انتخابات يعتمد الحزبين الحاكمين مسألة شراء الذمم والأصوات عن طريق المال السياسي وسيطرتهم على القوات المسلحة بشتى الوسائل”، مؤكداً أن “أربيل ودهوك مسيطر عليهما من قبل حزب بارزاني والضغوطات معروفة لدى الجميع”.
وأشار “محمد” إلى أن “هذا التصرف هو افلاس سياسي واخلاقي وغير مقبول”, مؤكداً أن “أغلب الأحزاب الكردية المعتدلة تنظر الى المواطن الكردي بأنه الشخص الوحيد الذي باستطاعته إبعاد هذه الاحزاب من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات”.