وفي تصريح لإرنا اليوم الأحد أشار المصدر العربي إلي أنه وبعد سقوط النظام البعثي الصدامي في العراق عام 2003 فقد انهار الداعم المالي الأول لزمرة المنافقين إلا أن الحكومة السعودية ومن خلال إفتتاح حساب خاص قامت بتقديم الدعم لهذه المجموعة الإرهابية منذ ذلك الحين وحتي اليوم.
واشار إلي طبيعة الدعم وعملية دفع المبالغ التي تحصل عليها زمرة المنافقين، معتبراً أن مصادر تمويل هذه الزمرة بقيت طي الكتمان خلال عقد كامل من الزمن رغم الدعم الذي تتلقاه هذه الزمة من التيارات السياسية الغربية.
ولفت المصدر نفسه إلي أن سياسة الدعم والمساندة الواضحة التي تنتهجها الحكومة السعودية مع زمرة المنافقين تثير استغراب الكثير من الخبراء والمحليين السياسيين في المنطقة خاصة مع مشاركة رئيس الإستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل في مؤتمر زمرة المنافقين الذي عقد في باريس خلال العام 2016.
واعتبر إن ذلك يشير إلي أن الحكومة السعودية تفضل العمل مع الزمر الإرهابية علي انتهاج الدبلوماسية والحوار مع الحكومات الشرعية.
انتهي ** ا ح/ ح ع **