لاأثر للإتفاق النووي علي الزراعة الايرانية الآلية المتسمة بالإكتفاء الذاتي

آخر تحديث 2018-05-07 00:00:00 - المصدر: ارنا

و خلال لقاء أجرته معه وكالة إرنا اليوم الاثنين حول تداعيات الخروج المحتمل لواشنطن من الاتفاق النووي علي المهارة الفنية والمواد الاولية ذات الصلة بالماكنات الزراعية أضاف عباسي بأنّ معظم متطلبات هذه الصناعة من ماكنات وأجهزة ومستلزمات الزراعة والري يتم انتاجها محلياً.
وأفاد عباسي بأنّ 300 شركة منتجة لأجهزة ومستلزمات الري ومايقارب 250 شركة موفرة لمستلزمات وأجهزة الزراعة ناشطة حالياً علي مستوي البلاد.
وقال رئيس مركز تنمية الزراعة الآلية التابع لوزارة الجهاد الزراعي: إنّ الخمس بالمائة من الحاجة المتبقية في هذا القطاع، هي ذات صلة بقطع وتقنيات حديثة يتم استيرادها وقد نواجه بعض الصعوبات في استيراد البعض منها عند انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة النووية إلّا أنّ إمكانية تغطية هذه الحاجة عبر دول اوروبية متوفرة لنا.
وأفاد عباسي بأنّ الدول الاوروبية تعتبر قطباً في انتاج المعدات والماكنات الزراعية إلّا أنّ العلاقات مع الدول الاوروبية والهند وتركيا مهما شهدت من تحولات فإنها لن تخلّف تأثيراً سلبياً علي الحالة المحلية لانتاج وتطوير الزراعة الآلية.
كما نوّه عباسي الي ان الإستثمارات المشتركة التي بدأتها ايران مع اليابان وكوريا الجنوبية والهند بعد التوقيع علي الاتفاق النووي، أدّت الي انخفاض نسبة انتشارالماكنات الصينية في الأسواق المحلية مشيراً الي توسُّع نطاق التعاون التجاري في هذا القطاع مع دول جنوب شرق آسيا ودول آسيا الشرقية واوروبا وتركيا والهند علي نحو منشود.
وقال هذا المسؤول في وزارة الجهاد الزراعي الايراني: إنّ الإستثمار الذي زاد عن 55 الف مليار ريال ايراني ( الدولار يساوي 42000 ريال) في قطاع التزوّد بالمهارات الفنية وعملية توطين انتاج الماكنات الزراعية اللذين تمّا خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة أدّيا الي نمو وازدهار هذه الصناعة.
ولفت عباسي الي وجود استثمارات مشتركة أجنبية في مجال المعدات والماكنات الزراعية مع كوريا الجنوبية واليابان وايطاليا والمانيا مصرحاً بأنّ 10 الي 15 بالمائة من الزراعة الآلية في انتاج الرز والزراعة البستانية والتقنيات الحديثة لاتستغني عن أحدث المعارف الفنية العالمية.
إنتهي** ع ج** 1837