وخلال إجتماع صحفي اُقيم اليوم الاثنين حول مسقبل الاتفاق النووي قال بهرام قاسمي: إنه يجب الإنتظار والتريُّث لنرَ ما ستتخذه حكومة الولايات المتحدة من قرار في ال12 من أيار/مايو إذ لايمكن توقع ما سيحدث مؤكداً علي خصائص حصرية يتمتع بها الاتفاق النووي تمنع الانسحاب عنه ببساطة.
وأضاف قاسمي بأنّه منذ لحظة دخول ترامب البيت الابيض بدأ الحديث عن الانسحاب رغم تداعيات ذلك إذ سيكون الرد الايراني موجعاً مُشعراً اولئك بالندم.
وأكّد قاسمي علي أنّ ايران مستعدة لجميع الخيارات والسناريوهات المحتملة وأنّ الأمريكيين سيدفعون ثمناً باهضاً اذا انسحبوا من الاتفاق ما سيجعل دول العالم تخسر ثقتها بالولايات المتحدة أكثر من ذي قبل.
وقال قاسمي: صحيح أنّ نكثَ الولايات المتحدة لعهودها ليس بالأمر الجديد إلّا أن خروجها عن هذا الاتفاق النووي سيعطي صورة واضحة وشفافة عنها للعالم وسيشعر الجميع بأنه لايمكن الثقة بالتزامات هذه الدولة.
وشددّ قاسمي علي أنّ ايران لن تكون البادئة في نقض الاتفاق وإن لم يكن هذا الاتفاق مربحاً لنا يعود بالخير علي شعبنا ومجتمعنا سنتخذ القرارات اللازمة بشأنه.
وعن ما يقال حول إحتواء ترامب النشاطات الايرانية علي الصعيد الاقليمي قال قاسمي: إنّ ايران لم تبرم اتفاقاً جديداً مع الجانب الاوروبي وكانت مفاوضات روما استمراراً لمفاوضات ميونخ الرامية الي التوصل الي حل سياسي وتسوية بشأن الملف اليمني.
وأضاف قاسمي بأنه من القضايا المرّة التي يعاني منها العالم اليوم هي قضية اليمن أي تلك الجريمة الكبري والشعب المظلوم الذي تعرَّض لوابل من القصف من جانب التحالف الذي تقوده السعودية.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأنّ المفاوضات تضمنت موضوع تزويد الشعب اليمني بمساعدات وخفض معاناته وتوظيف فرصة حلول شهر رمضان المبارك لحث الدول المرتكبة لهذه المجازر علي السماح لإيصال مساعدات انسانية الي الشعب اليمني المظلوم.
إنتهي** ع ج** 1837