وفي اجتماع للمجلس الاداري لمحافظة خراسان الرضوية في مدينة مشهد (شمال شرق) اليوم الاثنين، اضاف روحاني : أعترف أن بعض الناس في الفضاء السيبراني أحيانًا لديهم نبرة شنيعة ، بل وحتي ينتقدون الحكومة بنبرة مدمرة ، حتي أنهم يشتمون، وبالطبع لانحبذ هذا ، لكننا لا نستطيع أن نقطع اتصال الناس بالفضاء السيبراني.
واستطرد قائلا : الثورة الإسلامية صنعها الشعب نفسه، ولم نفعل ذلك. هؤلاء الناس أداروا الحرب، لم نقم بذلك. ادارة القطاعات المختلفة في البلاد يتم من قبل الشعب، نحن لا نفعل ذلك. الشعب يتحلي بالوعي، علينا ان ندعم الناس، هم ليسوا بحاجة الي الإكراه.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار رئيس الجمهورية الي موضوع الاتفاق النووي وقال : منذ تولي مهام الحكومة الـ11 سعينا الي رفع الحظر الجائر عن ايران . نعتقد ان الحظر كان ينهك الشعب، كنا نعاني من نقص في الأدوية والاجهزة الطبية.
واضاف الرئيس روحاني : فرض علينا حظر جائر سعينا الي ازالته . تمكنا في غضون أقل من 100 يوم من تسلم مهام الحكومة الـ11 من اعتماد الخطوة لرفع الظلم عن الشعب الايراني والتوصل الي التوافق الأولي لخطة العمل المشترك الشاملة، ومن ثم واصلنا المفاوضات حتي تحقيق الاتفاق النهائي.
واستطرد قائلا : اردنا ان نقول للعالم من خلال خطة العمل المشترك الشاملة، إن إثارة المخاوف بشأن إيران أمر خاطئ. مايقال إن إيران خطرة وتبحث عن قنبلة نووية ، اين تريد استخدام هذه القنبلة النووية فهي دعاية ومؤامرة كاذبة، ولا تسعي إيران إلي صنع قنابل. أردنا القضاء علي المخاوف من إيران.
وقال ان حديثنا موجه الي اميركا . ما الذي يسعي الامريكيون اليه؟ اميركا لديها عدة اهداف. الهدف الأول هو الحد من نفوذ إيران ، كل الحكومات الأمريكية بعد الثورة الإسلامية، سعت إلي ألا تكون قوية ، كانوا يحاولون ان لا تكون ايران قوية، لا في السابق ولا حاليا ولا في المستقبل.
واضاف الرئيس الايراني ان اميركا تسعي الي تمرير اهدافها، والشعب الايراني سيتصدي لها بقوة .
وقال الرئيس روحاني : قد يخطر في أذهان الناس أنه في الأسبوع القادم، ستقوم الولايات المتحدة باتخاذ إجراء بشأن هذه المسألة. لقد اتخذنا القرارات اللازمة لوجوه مختلفة. إذا انسحبت اميركا من هذا الاتفاق فقد تخلصنا من احد الاشرار، وإذا لم يتم ضمان كل ما نصبو اليه، فلدينا طريقة معقولة وقانونية للتخطيط لأنفسنا.
انتهي** 2344