مباشر: التقى رئيس الوزراء الفرنسي قادة النقابات العمالية من أجل إنهاء أزمة الإضرابات التي أدت إلى تعطيل خدمات السكك الحديدية طوال الشهر الماضي.
وقال "إدوارد فيليب" رئيس الحكومة في فرنسا خلال اللقاء، اليوم الإثنين، إنه يتوقع أن تصل الشركة الوطنية لسكك الحديد "إس.أن.سي.إف" المثقلة بالديون إلى نقطة التعادل المالي بحلول عام 2022، نقلاً عن وكالة "رويترز".
وتعهد رئيس وزراء فرنسا بالإعلان الوصول إلى "نقطة التعادل" والتي تُعتبر أولى خطوات تحقيق الأرباح، قبل نهاية مايو الجاري، وفقاً لرئيس إحدى النقابات العمالية.
وخلال أبريل الماضي، نفذت عدد من النقابات العمالية سلسلة من الإضرابات احتجاجاً على خطط الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لإصلاح شركة السكك الحديدة المملوكة للدولة والمثقلة بالديون.
ومن جانبه، قال" فيليب مارتينيز" زعيم الاتحاد العام للنقابات أن الإضراب سيستمر ولن يتغير شيئاً.
وتبلغ ديون شركة السكك الحديدية الفرنسية 46 مليار يورو (55 مليار دولار).
وتهدف خطط إصلاح "ماكرون" إلى إنهاء احتكار السكك الحديدية للركاب عبر إجراء تعديلات في التوظيف منها إلغاء نظام العقود الخاصة للعاملين في قطاع السكك الحديدية والتي تضمن لهم العديد من الامتيازات المالية والاجتماعية.