وأضاف بديدار بأنّ هذه الحالة ستشمل جميع العلاقات ذات الصلة بالنفط أو مشتقاته كالبتروكيماويات أو متطلباتنا نحن من الأسواق العالمية.
ولفت رئيس لجنة الطاقة التابعة لغرفة التجارة الي أنّ ايران منذ سنتين لم تكن بينها وبين أمريكا علاقة اقتصادية وكانت مجرد علاقة عبر الوسطاء منوهاً الي أنّ بعض السلع والخدمات التي كنا نستوردها من الولايات المتحدة بهذه الطريقة ستزداد سعراً حتي ستة أشهر إن قررّت واشنطن الخروج عن الإتفاق.
وأفاد بديدار بأنّ ايران في مثل هذه الحالة ستُبقي علي تجارتها المباشرة مع اوروبا وآسيا ومنها 70 بالمائة مع آسيا في مجال الطاقة و 30 بالمائة مع اوروبا ستَبقَي الاُولي منها قائمة علي حالها مهما كان قرار ترامب والثانية أي الصفقات الموقعة مع اوروبا ستَبقي سارية المفعول حتي نهاية عام 2018.
وقال رضا بديدار إنّ الدول الاوروبية خلال المفاوضات التي أجرتها مع الشركات الايرانية أعلنت عن تأكيدها إبقاء علاقاتها مع ايران عند إنسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة النووية وقالت بأنها ستُخفِّض من نسبة تعاونها الاقتصادي مع ايران توازياً مع نسبة تخفيض ايران لمستوي هذه العلاقات.
إنتهي** ع ج** 1837