مباشر:كشفت دراسة أصدرها بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية سان فرانسيسكو أن التراجع الذي أعقب قفزة عملة "البيتكوين" إلى مستوى 20 ألف دولار كان سببه انطلاق سوق المستقبليات.
وأوضح التقرير الذي كتبه 4 باحثين، وصدر أمس الاثنين، أن الارتفاع الحاد والسريع والهبوط الذي لحقه في الأسعار بعد تقديم سوق المستقبليات، "لايبدو أنه من قبيل المصادفة".
وفي ديسمبر الماضي ارتفعت عملة "البيتكوين" حتى وصلت إلى مستوى لامس 20 ألف دولار في بعض منصات تداول العملات الإلكترونية
وأضاف أن ذلك يتماثل مع سلوك التداول الذي يرافق عادة تقديم أسواق المستقبليات في الأصول، مشيراً إلى أنه قبل تواجد المستقبليات كان من الصعب وبشكل حاد إن لم يكن مستحيل للرهان على تراجع أسعار "البيتكوين".
وفي منتصف ديسمبر الماضي بدأت بورصة شيكاغو للسلع "سي.أو.بي.إي" في طرح العقود المستقبلية "للبيتكوين"، وتخطى سعر العقود الآجلة للعملة مستوى 20 ألف دولار.
وتابع تقرير الفيدرالي أن انطلاق المستقبليات في العملات الإلكترونية سمح للتشاؤم بأن يدخل للسوق، "الأمر الذي ساهم في التراجع بعد ذلك في سعر العملة".
ومنذ نهاية يناير الماضي وتتعرض عملة "البيتكوين" إلى سلسلة من الخسائر هبطت معها من مستوى 20 ألف دولار حتى مستوى أدنى 7000 دولار.
وأرجع بعض المحللين هبوط العملة الإلكترونية إلى التصريحات السلبية التي يوجهها العديد من مسئولي النقد في عدد من دول العالم، ومطالبات تقنين تعاملاتها.
وذكر التقرير أن أسعار المستقبليات والطلب يمكن أن يتم مساعدته بواسطة أي معاهد مالية تقليدية ممن أصبحت أكثر حافزية نحو قبول "البيتكوين".
وبحلول الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت جرينتش هبطت "البيتكوين" بنحو 0.3% إلى 9310.03 دولار.