قائد الجيش الإيراني: أكبر ضرر للاتفاق النووي هو إضفاء الشرعية على أميركا

قال القائد العام للجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، الأربعاء، إن أكبر ضرر تسبب فيه الاتفاق النووي هو الجلوس إلى طاولة التفاوض جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وإضفاء الشرعية على واشنطن، فيما أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، على ضرورة ان تكون منظمة الطاقة الذرية الايرانية في الجاهزية الكاملة لاستئناف الانشطة النووية، مبينا ان الرئيس الاميركي اثبت بأن لغة القوة هي الاكثر فعالية بالنسبة لهذا الشخص.

ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن لاريجاني، قوله في تصريح صحفي، اليوم، 9 أيار 2018، إن “أميركا تقوم باستعراض دبلوماسي منذ اكثر من عام وبالامس سمع الجميع كلام ترمب السخيف”، مضيفا ان “ترمب يظن بأن تاريخ الدول واذهان الشعوب يتم نسيانه وفق ذهنيته، ان هذه الاحداث تشير الى ان الشعب الاميركي ابتلي بشخص مغرور ومبتدىء”.

واعتبر لاريجاني، ان اجراء ترمب هذا سيحبط البلد الذي يدعي ادارة العالم، قائلا، حتى حلفائه يسعون منعه من اجراءاته الحمقاء والتحكم به، مشيرا إلى ان “اسرائيل أعلنت دعمها عقب اعلان الانسحاب من الاتفاق النووي، ولم يكن متوقعا غير ذلك، رغم ان جميع الدول ومن بينها الدول الاوروبية وروسيا رفضت ذلك الانسحاب”.

من جانبه قال القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، اليوم، انه “كان واضحا تماما بأن الاميركيين ليسوا موضع ثقة وتم مرة اخرى اثبات ان اميركا لايمكن الوثوق بها في التفاوض والتعامل”، مبينا ان “انسحاب اميركا من الاتفاق النووي اثبت ان قضية التخصيب النووي في ايران كانت ذريعة”.

وكان عدد من نواب مجلس الشورى الايراني قاموا في بداية اجتماعهم اليوم، وعقب انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، بإحراق نص الاتفاق النووي داخل المجلس، حيث ردد النواب هتافات “الموت لأميركا” ومن ثم أحرقوا العلم الاميركي داخل المجلس.