الداخلية تطمئن الناخبين.. وهذه بعض التوجيهات ليوم غد!

آخر تحديث 2018-05-11 00:00:00 - المصدر: القرطاس نيوز


الداخلية تطمئن الناخبين.. وهذه بعض التوجيهات ليوم غد!

11 May,2018

أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن جهوزية القوات الأمنية لحماية العملية الانتخابية.
وقال في بيان: "اخواتنا واخوتنا في كل مكان من عراقنا العزيز قواتكم الامنية البطلة جهزت خطة أمنية محكمة للانتخابات لحمايتكم وحماية المراكز الانتخابية وسوف تشاهدون هذه الأجواء الامنية المثالية بانفسكم لا تتاثروا باي وسيلة اعلام حاقدة لثنيكم على الذهاب لممارستكم الديمقراطية الوطنية".

 

ومن جهته، اصدر مركز الإعلام الأمني، بيانا تضمن عدة توجيهات تخص يوم الاقتراع العام غدا السبت:

وفيما يلي نص البيان:

يا ابناء الشعب العراقي الكريم ، بعد أن منَّ الله على هذا البلد المعطاء بالخلاص من زمر الارهاب الداعشي وتحرير المدن المغتصبة، ها نحن اليوم نستعد لعرس انتخابي كبير في ظل وجود قواتنا الامنية الباسلة التي حققت الانتصارات الكبيرة واستطاعت أن تؤمّن المدن والقصبات وبعد مشاركتها الفاعلة من خلال عملية التصويت الخاص ، فقد شمرت عن ساعديها لتكون يوم غدٍ السبت الموافق 12 ايــــــــار 2018 حاضرة وفي جميع مدن البلد لتؤمّن مسيرتكم الانتخابية لاختيار ممثليكم في مجلس النواب العراقي المقبل.

وهنا يؤكد مركز الاعلام الامني بهذه المناسبة على الآتي:

اولا: إن القوات الأمنية جاهزة لتأمين الانتخابات وضمان وصول جميع الناخبين الى مراكز الاقتراع بيسر وسهولة وممارسة حقهم الديمقراطي والاستمرار بحماية المراكز والمحطات الانتخابية حتى بعد انتهاء فترة الاقتراع لاجراء عمليات العد والفرز، فضلا عن وجود تنسيق كبير مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

ثانيا: نهيب بأبناء شعبنا العراقي التعاون مع القوات الامنية وبقية الجهات المعنية في انجاح العملية الانتخابية وابلاغ الجهات المختصة عن اي حالة تثير الشك ، وعدم تصديق الشائعات والاكاذيب والانجرار خلفها.

ثالثا: نهيب بجميع الذين رشحوا انفسهم بأن يسهموا في تعضيد الجهد الأمني في انجاح العملية الانتخابية واتمامها لكون العراق بلد الجميع ويستحق منا أن نبذل ما في وسعنا للنهوض به.

رابعا: ندعو جميع وسائل الاعلام الى أن تكون على مستوى كبير من المسؤولية في ظل الاستحقاق الوطني الكبير، والابتعاد عن نشر الاخبار المغلوطة التي قد يعمد البعض لترويجها واشاعتها ، والاعتماد على الجهات المعنية والرسمية المخولة بالتصريح في الشأن الأمني حصراً .. ومن الله التوفيق