وعانى الأهلي في مبارياته الأخيرة بشكل واضح حيث تعادل في افتتاح مبارياته ضمن دوري الأبطال أمام ضيفه الترجي بدون أهداف علماً بأن الفريق ودع كأس مصر من الدور نصف النهائي عقب السقوط المفاجئ أمام الأسيوطي بهدف نظيف، وعلى صعيد مسابقة الدوري المحلي التي فاز الأهلي مبكراً بلقبها للمرة الأربعين في تاريخه، كان الفريق الأحمر قد خسر أمام الزمالك في قمة الكرة المصرية بهدفين مقابل هدف في المرحلة 34 من البطولة التي أقيمت في السادس والعشرين من نيسان/أبريل الماضي، وهي الخسارة الأولى للأهلي أمام الزمالك في الدوري منذ عام 2007.
وتولى حسام البدري البالغ من العمر 58 عاماً تدريب الأهلي عدة مرات أولها موسم 2009-2010، ثم موسم 2012-2013، وأخيراً كانت ولايته الثالثة بداية من عام 2016.
وقاد حسام البدري الأهلي إلى التتويج بخمسة ألقاب تحت قيادته كمدرب، إذا فاز الفريق مع البدري بالدوري المصري مرتين إضافة إلى ألقاب كأس مصر وكأس السوبر المصري ودوري أبطال أفريقيا.
وأعلن الأهلي في بيان رسمي "وافقت لجنة الكرة بالأهلي، برئاسة محمود الخطيب، على قبول اعتذار حسام البدري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، عن عدم الاستمرار في مهمته، وكلفت أحمد أيوب، المدرب العام، بقيادة الفريق في مباراة المصري الأخيرة في الدوري"، والتي تقام الأحد المقبل.
وستعقد اللجنة اجتماعا الأربعاء "لمناقشة الرؤية المستقبلية" للفريق.
وكان البدري قد أدلى بتصريحات عقب المباراة، اعتبر فيها أن فرصة بلوغ الدور ثمن النهائي لا تزال قائمة، على رغم أن في رصيد الأهلي نقطة واحدة في أسفل ترتيب المجموعة بعد سقوطه في المباراة.
وقال المدرب بحسب ما نقل الموقع الألكتروني للنادي "لدينا فرصة قائمة في التأهل، حيث أمامنا 4 مباريات بـ12 نقطة، ولم نفقد الأمل، وخبراتنا الإفريقية تؤكد أن الأمر لم ينتهِ بعد، ولدينا الفرصة للعودة" للمنافسة.
وكانت نقطة التحول إخفاق وليد سليمان في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 20، ليستفيد كمبالا في الشوط الثاني ويحول تفوقه الميداني إلى هدفين متأخرين لإبراهيم صدام جمعة (74) وتيموثي أواني (89 من ركلة جزاء).