- غودين كاد ان يوقع على الهدف الثالث لـ "الروخي بلانكوس" لكن كرته الراسية جانبت الخشبات الثلاث لأولمبيك مرسيليا.
الهدف الثاني لاتليتكو: الفرنسيون كانوا يتطلعون في بداية الشوط الثاني الى العودة في النتيجة، لكن انطوان غريزمان يقول كلمته مجددا ويسجل هدفا ثانيا له ولفريقه مستثمرا تمريرة حاسمة من كوكي.
- نهاية الشوط الاول بتقدم اتلتيكو مدريد يهدف دون رد سجله الفرنسي انطوان غريزمان (21).
- ضربة قاسية لأولمبيك مرسيليا بعد خروج ديمتري باييه متأثرا باصابة، وعوضه مكسيم لوبيز.
-اول انذار في اللقاء: الحكم الهولندي يوجه بطاقة صفراء للكرواتي سيمي فرساليكو لاعب اتلتيكو مدريد.
-هدف أول لأتلتيكو: مرسيليا يدفع ثمن الفرص الضائعة، بعد ان ارتكب الكاميروني انغيسا خطأ فادحا استفاد منه غريزمان وغالط الحارس مانداندا.
- بعد ربع ساعة من اللعب، يقوم اتلتيكو مدريد بأول محاولة هجومية عندما سدد كوكي كرة قوية لكنها لم تصب مرمى الحارس ستيف مانداندا.
- مارسيليا يحاول مباغتة الفريق الاسباني وهذه المرة عبر عادل رامي الذي صوب كرة على الطائر لكنها ذهبت محاذية لمرمى الاسبان.
- اول فرصة خطيرة للفرنسيين: ديميتري باييه يمرر بذكاء في عمق دفاع اتلتيكو لكن فاليري جيرمان يفوت الفرصة ويسدد فوق الخشابات الثلاث للحارس اوبلاك.
بداية اللقاء: الحكم الهولندي بيورن كويبرز يعطي اشاراة انطلاق النهائي المشوق بين اتلتيكو مدريد ومرسيليا
تشكيلتا الفريقين
???? Marseille v Atlético ✅#UELfinal#OMAtleti pic.twitter.com/LNNGk86NcG
— #UELfinal (@EuropaLeague) May 16, 2018
أجواء قبل المواجهة
أرقام قبل مواجهة الاقدام
- هذا أول لقاء بين الفريقين في المنافسات الأوروبية منذ 2008/2009 في دور مجموعات دوري الأبطال – لم يخسر أتلتيكو في اللقاءين حينها (ف 1 ت 1).
- هذه ثالث مشاركة لمارسيليا في نهائي كأس الاتحاد/الدوري الأوروبي لكنه يطمح إلى تحقيق فوزه الأول بعد خسارته أمام بارما في 1998/1999 وأمام فالنسيا في 2003/2004.
- يطمح مارسيليا إلى أن يصبح أول فريق فرنسي يحصد لقب منافسة أوروبية كبرى منذ 1995/1996 (باريس في كأس أبطال الكأس).-هذا أول لقاء بين فريق فرنسي وآخر إسباني في نهائي منافسة أوروبية كبرى منذ خسارة مارسيليا أمام فالنسيا في 2003/2004 (2-0).
- هذه رابع مباراة نهائية في منافسة أوروبية كبرى يخوضها دييغو سيميوني منذ توليه مهمة تدريب أتليتيكو في 2011/2012 – خسر في نهائيين في دوري الأبطال وفاز في نهائي الدوري الأوروبي في 2011/2012.
- خسرت الفرق الإسبانية مرة واحدة فقط في 6 مباريات نهائية لعبتها في الدوري الأوروبي وكانت الخسارة الوحيدة أمام فريق إسباني آخر (فوز أتليتيكو على أثليتيك 3-0 في 2011/2012).
- إذا فاز أتليتيكو في هذه المباراة فسيعادل حصيلة إشبيلية القياسية من الألقاب في في الدوري الأوروبي (3).
- منذ بداية موسم 2013/2014، حصدت الفرق الإسبانية 7 من 8 ألقاب متاحة في الدوري الأوروبي ودوري الأبطال مجتمعة - فوز مان يونايتد في الدوري الأوروبي الموسم الماضي هو الاستثناء الوحيد.
- فاز مارسيليا 4 مرات فقط في 15 مباراة لعبها أمام فرق إسبانية في المنافسات الأوروبية (ت 3 خ 8) لكنه فاز في آخر لقاءين: فاز على أتليتيك ذهاباً وإياباً في دور الـ16 هذا الموسم.
- هذه رابع مباراة لمارسيليا على ستاد غروباما منذ افتتاحه في 2016 – لم يفز في أي من مبارياته الثلاث الماضية هناك (ت 1 خ 2) – جميعها أمام ليون.
- حافظ مارسيليا على نظافة شباكه مرة واحدة فقط في 16 مبارة لعبها خارج ملعبه في الدوري الأوروبي.
- تعادل أتلتيكو مدريد مرة واحدة فقط في آخر 29 مباراة لعبها في الدوري الأوروبي (ف 23 خ 5) – كان التعادل أمام أرسنال في ذهاب نصف النهائي (1-1).
- صنع ديميتري باييه 7 أهداف في 11 مباراة لعبها في الدوري الأوروبي هذا الموسم – أكثر من أي لاعب آخر.
- ساهم باييه في إحراز 8 أهداف في آخر 6 مباريات لعبها في الدوري الأوروبي (سجل 3 صنع 5).
- ساهم أنطوان غريزمان في إحراز أهداف أكثر من أي لاعب آخر في فريق أتلتيكو في المنافسات الأوروبية هذا الموسم (10 – سجل 6 صنع 4).
- حافظ يان أوبلاك على نظافة شباكه 6 مرات في المنافسات الأوروبية هذا الموسم – أكبر عدد بالتساوي مع حارس ليفربول لوريس كارسيوس.
- لم يتلق أي فريق بطاقات صفراء (30) أو حمراء (6) أكثر من مارسيليا هذا الموسم في الدوري الأوروبي.
تقديم مباراة أتلتيكو ومرسيليا
يبحث أتلتيكو مدريد الاسباني عن وضع حدٍّ لنحس المباريات النهائية في المسابقات القارية، عندما يخوض مواجهة مرسيليا الفرنسي الأربعاء في مدينة ليون الفرنسية مرشحاً للفوز في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم.
خسر أتلتيكو نهائي دوري أبطال اوروبا 2014 في الوقت الإضافي أمام جاره ريال مدريد وأهدر تتويجاً أكيداً في الوقت الأصلي، ثم خسر اللقب ضد ريال أيضاً في 2016 بركلات الترجيح.
وبعد إقصائه المفاجئ من دور المجموعات للمسابقة القارية الأولى هذا الموسم، اضطر لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى الانتقال لمسابقة رديفة هي "يوروبا ليغ".
ويتطلع اتلتيكو، الباحث عن لقب أول بعد الدوري المحلي في 2014، للتتويج في المسابقة للمرة الثالثة بعد 2010 على حساب فولهام الانكليزي (2-1) و2012 ضد أتلتيك بلباو الإسباني (3-صفر) تحت اشراف سيميوني.
على غرار أتلتيكو المتأهل إلى النهائي على حساب أرسنال، تقهقر مرسيليا كثيراً في المباريات النهائية باستثناء واحدة.
أبناء المتوسط منحوا لقب المسابقة القارية الوحيد لفرنسا عام 1993 تحت إشراف رئيسهم الجدلي برنار تابي، لكن من أصل أربع مباريات نهائية خسروا في ثلاث مناسبات.
سقط مرسيليا في النهائي عامي 1999 و2004 أمام بارما الإيطالي (صفر-3) وفالنسيا الإسباني (صفر-2) توالياً، بالإضافة إلى المسابقة الأولى في 1991 أمام النجم الأحمر اليوغوسلافي.
ولم يكن بلوغ فريق المدرب رودي غارسيا النهائي متوقعاً هذه المرة، إذ استهل مشاركته في البطولة من أدوارها التمهيدية في تموز/يوليو الماضي.
لكن بعد انتصارات على لايبزيغ الألماني وسالزبورغ النمساوي في ربع ونصف النهائي، بات مرسيليا وجمهوره الشغوف على مقربة من إحراز اللقب.