وأكد براد ستيفنز أن لاعبي كليفلاند "فرضوا وتيرتهم علينا"، مضيفاً "ببساطة، لقد تفوقوا علينا".
وواجه كليفلاند ضيفه بنفس السلاح الذي استخدمه الأخير في المباراتين الأوليين، إذ اعتمد على السرعة في تمرير الكرات والانتقال وكان أكثر شراسة دفاعيًا، وهو ما تطرق إليه روزيير بالقول "الفريق الأقوى (بدنيًا) يفرض قواعد اللعبة. واجهونا بشراسة منذ صافرة البداية ولم ينظروا بعدها إلى الخلف (بعد تقدمهم الكبير)".
وواصل "يجب أن نكون أكثر اندفاعاً وشراسة. الليلة، كنا متناثرين في أرجاء الملعب. لعبنا بتسرع وقمنا بأمور كان يتوجب علينا عدم القيام بها".
وبعد الأداء المتواضع جداً في المباراتين الأوليين، قدم صانع الألعاب جورج هيل (3 نقاط في المباراة الثانية) وجاي آر سميث (لم يسجل اي نقطة في الثانية) مباراة جيدة، حيث سجل الأول 13 نقطة والثاني 11 مع 5 متابعات، كما قدم البدلاء أداء جيداً (42 نقطة مقابل 19 فقط في المباراة الثانية)، ما سمح لجيمس بالتقاط أنفاسه بعض الشيء استعداداً للقاء الإثنين.