وقال نوبخت وهو يتحدث في موتمر صحفي أنّ رئيس الجمهورية الايراني استعرض موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من هذه التصريحات الامريكية وأنّ الخارجية الايرانية سترد بالتفصيل عليها.
وتساءل نوبخت مخاطباً المسؤولين الأمريكيين: يا تري هل كان الأمريكيون مؤيدين للشعب الايراني خلال انتصاره في ثورته تحت شعار لا شرقيه لا غربيه جمهورية اسلامية وماذا عن مؤامرة الولايات المتحدة في إرسالها طائرات ومروحيات الي صحراء طبس والتي تحطمت وسط الصحراء وتفحَّمَ طاقمها الامريكيون.
وماذا عن رؤية واشنطن في بداية ثمانينيات القرن الماضي حيال إغتيال زمرة المنافقين الارهابيه لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الايرانيَين ورئيس الديوان الأعلي للقضاء واغتيال اعضاء البرلمان والمواطنين الايرانيين بواسطه عمليات ارهابية.
وماذا عن مؤامرة شنّ صدام عدواناً ضد ايران وفرضه حرباً عليها بدعم أمريكي وبدعم قدمته حكومات اقليمية رجعية وقصف صدام للبني التحتية الايرانية بالصواريخ واستخدامه طائرات الاواكس الامريكية.
واكد ان امريكا كانت تريد من جميع هذه المؤامرات تقويض ايران واضعافها اكثر فاكثر لكن هل نجحت الولايات المتحدة طيلة الأربعين سنة الماضية في بلوغ مآربها الرامية الي إضعاف القوات المسلحة الايرانية والإقتصاد الايراني وأليست اليوم هاتين المؤسستين أصلب عوداً من الماضي.
و وصف المتحدث باسم الحكومة الايرانية ايران بأنها القوة الاقتصادية الثامنة عشرة عالمياً وفق تقرير صندوق النقد الدولي مؤكداً علي إحتفاظها بهذه المكانة رغم الحظر المفروض عليها موگدا ارتفاعاً في نسبة الصادرات بلغت 28.5 بالمائة وانخفاصاً في نسبة استيراد السلع بمقدار 1.7 بالمائة.
هذا و اعتبر نوبخت اليد الخشنة التي نزعت منها القفاز المخملي وباتت تمدّها الولايات المتحدة صوب الشعب الايراني والتي تفوح برائحة الكيان الصهيوني وتحمل بصمات زمرة المنافقين لن تقنع الشعب بصدق نوايا واشنطن بدعم الديمقراطية.
وأكّد نوبخت أنّ الأمريكيين لا يعرفون الكثير عن ايران. ان المنافقين كانوا منذ العقود الماضيه بصدد التواجد في ايران والان بولتون يريد الاتيان بالمنافقين الي طهران. الا يعرفون بان المنافقين كانوا في طهران وواصلوا عمليات القتل ومن ثم هربوا وقاموا ما قاموا به في عمليات المرصاد.
وختاماً قال نوبخت بأنّ الامريكيين لا يَعُون قضايا تخص الشأن الايراني كمايجب ومنها عدم تراجُع ايران عن مواقفها الداعمة للحق والمناهضة للباطل وقال: إنّ التاريخ بيّن دوماً انتصار وتفوق الشعب الايراني في مواجهة مثل هذه التحديات.
إنتهي** ع ج** 1718