في قلب ذاكرة انتصارات الحشد الشعبي، تقف عمليات تحرير ناحية القيروان غرب الموصل والتي اعلن تحريرها في مثل هذا اليوم 22 / 5 / 2017 لما لها من اهمية نوعية واستراتيجية، فضلا عن كونها خطوة متقدمة لإحكام السيطرة على الحدود الدولية مع سوريا، بعد قطع طرق امداد تنظيم داعش الاجرامي وتقطيع اوصال سيطرته على مناطق محافظة نينوى.
عملية التحرير التي كانت ضمن الصفحة الاولى لعمليات محمد رسول الله الثانية بدأت فجر يوم الجمعة المصادف 12 / 5 / 2017 ، بمساحة عمليات تتجاوز الـــ 1250 كم مربع وقرابة 50 قرية، حيث شملت استعادة مركز ناحية القيروان ومجمعات سنجار ومطار سهل سنجار العسكري و مطار ثري الكراح، بالاضافة الى تحرير القرى الايزيدية وابرزها قريتي تل بنات وتل قصب.
12 يوما كانت كافية لاستكمال العملية، بعد ان شهدت صولات ليلية لم يكن التنظيم في محل توقعها ما اسفر عن ايقاع ابرز قياداته قتلى وجرحى نتيجة الضربات المحكمة لالوية الحشد الشعبي المتقدمة، فيما تشير مصادر استخبارية الى ان داعش فقدت جراء تلك العملية ما يربو على 200 – 250 عنصرا، بعد فقدانهم الاتصال مع جماعاتهم داخل مدينة تلعفر.
وفي احصائية سريعة لعمليات القيروان فأن عدد السيارات المفخخة التي تصدى الحشد لها حوالي 20 و21 من الصواريخ الموجهة وتأمين خروج 28،402 نازح و4.943 عجلة مدنية، فيما شهدت جهد مواز اخر تمثل بالمحافظة على ممتلكات المواطنين وثرواتهم الحيوانية من خلال نقل 63.400 راس غنم تم ترحيلها الى مناطق مجاورة لمخيم حمام العليل والمخيمات الرسمية.
2018-05-22