قال مسؤول بحري أوروبي كبير، اليوم الأربعاء، إن سفينة تركية محملة بالقمح كانت في طريقها إلى اليمن هذا الشهر تعرضت لضربة صاروخية وإن من المرجح أن تتعرض سفن تجارية أخرى لهجمات نتيجة لاتساع نطاق الصراع.
وأصيبت السفينة (إنجي إنيبولو) التي ترفع علم تركيا بأضرار نتيجة انفجار في العاشر من مايو/أيار على بعد نحو 70 ميلا قبالة ميناء الصليف بالبحر الأحمر حيث كان من المقرر تسليم 50 ألف طن من القمح الروسي.
وقال الميجر توم موبس مسؤول المخابرات والأمن في مهمة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي (ناف-فور) لرويترز “التقييم الحالي هو أنه من شبه المؤكد أن عناصر مقرها اليمن غير تابعة للدولة أطلقت صاروخا من البر على السفينة”.
وأحجم موبس عن التأكيد على تورط ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في الهجوم على السفينة التركية لكنه قال “هذا هو التصور الطبيعي”.
وقالت شركة (إنجي شيبينج جروب) المالكة للسفينة في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني إلى رويترز إن السفينة “أصيبت بصاروخ مجهول أثناء توقفها انتظارا (لتصريح من) قوات التحالف العربي” بالتحرك إلى الميناء.
ويؤكد التحالف العربي على أهمية حماية خطوط النقل البحري عبر مضيق باب المندب الذي يمر منه ما يقرب من أربعة ملايين برميل نفط يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا فضلا عن البضائع التجارية الأخرى.
وقالت وسائل إعلام سعودية وإماراتية رسمية، اليوم الأربعاء، إن التحالف الذي تقوده السعودية أحبط هجمات في البحر الأحمر باستخدام قوارب سريعة ملغومة أطلقتها ميليشيا الحوثي صوب عدد من السفن التجارية منها ناقلة نفط.