من- أحمد شوقي:
مباشر: سيطر قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"بإلغاء الاجتماع المرتقب مع نظيره الكوري الشمالي، إلى جانب قفزة أسعار الذهب، على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الخميس.
ومن جانبه تعهد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" باتخاذه لخطوات جدية من أجل مواجهة معدلات التضخم المتزايدة وووقف نزيف العملة المحلية والتي تراجعت بأكثر من 2% خلال التعاملات أمام الدولار الأمريكي.
كما ذكرت تقارير صحفية أن نائب رئيس الوزارء التركي ورئيس البنك المركزي سيلتقون مع مستثمرين في لندن خلال الشهر الجاري لمناقشة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
إلغاء القمة المرتقبة
قررالرئيس الأمريكي إلغاء اجتماعه الذي كان مقرر له في 12 يونيو المقبل مع "كيم جونغ يانج" زعيم كوريا الشمالية، مشيراً إلى أنه غير مناسب إقامة القمة في التوقيت الحالي من أجل مصلحة الجانبين.
وبعد القرار صرح "ترامب" بأن الجيش الأمريكي مستعد لأي تصرف أحمق وطائش من قبل كوريا الشمالية.
ومع ذلك ذكر الرئيس الأمريكي أنه يأمل في التوصل إلى حل سلمي أو عقد قمة أخرى مع "كيم جونغ أون" في المستقبل.
فيما ذكر مسؤول في كوريا الشمالية أن سلوك الولايات المتحدة تجاه الدولة المنعزلة هو الذي سيحدد أن يتواجها في غرفة اجتماعات أم في مواجهة نووية، كما أعلنت "بيونج يانج" عن تدميرها لموقع تجاربها النووية .
قفزة الذهب
عاد الذهب عند تسوية تعاملات اليوم أعلى مستوى 1300 دولار مع تراجع الدولار الأمريكي وزيادة التوترات السياسية، حيث ربح المعدن الأصفر ما يقرب من 15 دولاراً.
وعلى العكس أدت مخاوف زيادة إنتاج الخام من قبل "أوبك" والمنتجين من خارجها إلى هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى في أسبوعين، إلى جانب قفزة المخزونات الأمريكية خلال الأسبوع الماضي.
مؤشرات الأسهم في النطاق الأحمر
قلص "داو جونز" خسائره بنهاية الجلسة بعدما فقد 280 نقطة خلال التعاملات، بعد إلغاء الرئيس الأمريكي القمة مع زعيم كوريا الشمالية، ومع هبوط أسهم قطاع الطاقة بنحو 1.7%.
وزادت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بمقدار 11 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي وبعكس توقعات المحللين.
كما كشفت بيانات أخرى عن تراجع مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة بأكثر من التقديرات خلال الشهر الماضي.
أما البورصات الأوروبية فقدأغلقت في المنطقة الحمراء مع خسائر الأسواق العالمية بعد تزايد التوترات السياسية.
وأوضح البنك المركزي الأوروبي في محضر اجتماع السياسة النقدية الصادر اليوم، أن حالة عدم اليقين بشأن اقتصاد منطقة اليورو تزايدت مع الحمائية والمخاطر العالمية، كما حدد البنك 4 مخاطر على الاستقرار المالي في منطقة اليورو.
وصعدت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال أبريل الماضي بأكبر وتيرة في عام ونصف لتتجاوز تقديرات المحللين.
في حين تباطأ نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الأول بفعل تراجع الصادرات.
كما قاد قطاع السيارات خسائر الأسهم اليابانية، وسجل "نيكي" أنى مستوى في أسبوعين.