سلاح الجو المسير يضرب مجددا مطار أبها .. والمملكة مصدومة

آخر تحديث 2018-05-27 00:00:00 - المصدر: ارنا

واعلن موقع مسيره نت، انه في الثامن عشر من أبريل المنصرم نفذت طائرات قاصف 1 المسيرة غارات علي مطار ابها، اغلق مطار ابها علي اثره لنحو 12 ساعة وجري تحويل الطائرات القادمة إليه إلي مطارات جيزان والرياض وجدة.
ونشرت يومها السلطات السعودية التي لم تستطع إنكار إغلاق المطار صورا لأمير منطقة عسير وهو يتفقد مدرج المطار ومرافقه بعد الغارات اليمنية بطائرات مسيرة.
الطائرات المسيرة اليمنية نفذت حينها كذلك غارات طالت شركة أرامكو في جيزان .
وظهر سلاح الجو اليمني المسير يعيد الكرة والصفعة للنظام السعودي، وينفذ غارات ظهر ال26 من مايو علي مطار أبها أدت إلي تعليق الملاحة من وإلي المطار وطلب من الطائرات القادمة تحويل وجهتها الي مطارات أخري في المملكة، بينما تم تأجيل إقلاع الرحلات المنطلقة من المطار إلي عدة وجهات دولية، وقوبل الهجوم بالصدمة من قبل السلطات السعودية فالهجوم كان متوقعا ، والإجراءات التي اتخذت أثبتت فشلها.
ويقول الخبير العسكري العميد امين حطيط ، في المرة الماضية التي شن فيها الهجوم علي مطار أبها يمكن أن يعزي النجاح إلي عنصر المفاجاة، لكن الهجوم هذه المرة يكشف عن تطور قدرات سلاح الجو اليمني المسير ، وان الوضع اليوم مختلف وستجد السلطات السعودية نفسها مجبرة علي الاعتراف بقدرات الطيران اليمني المسير لتنفيذ أهدافه داخل المملكة.
ويضيف أن إعلان الناطق لسلاح الجو المسير عن عمليات قادمة أكثر فاعلية يحمل بعدين مهمين، يتمثل الأول بأن الضربات الجوية وإغلاق مطار أبها ليست في شكلها الحالي سوي رسائل علي النظام السعودي ان يفهمها ويرتدع عن المضي بعدوان.
والأمر الآخر بأن في جعبة سلاح الجو المسير أهدافا دسمة أغلي بكثر من مطار أبها الإقليمي، وسيكون استهدافها أكثر إيلاما للنظام السعودي، ولا يستبعد أن تكون العمليات المقبلة تطال عمقا أكبر للملكة، وذات قدرة تدميرية أكبر تتجاوز مسألة تعطيل الملاحة لساعات رغم ماتسببه من خسائر اقتصادية وسقوط سمعته في عالم الطيران .
ويضيف : ولانستبعد ان نري عمليات مشتركة ومركبه لسلاح الجو المسير في العمق السعودي علي شاكلة العمليات التي جري تنفيذها لضرب مقرات وغرف عمليات الغزاة في مأرب والمخأ، أو بما يفوقها قدرة وتخطيطا وتدميرا .
العام الرابع من المواجهة اليمنية للعدوان سيكون عام المواجهة الجوية بامتياز، حيث المؤشرات تظهر قوية علي تطور نوعي يطال سلاح الجو المسير، والقوة الصاروخية، وكذا الدفاع الجوي، ووفقا لخبراء عسكريين فإن هذه المؤشرات تقلق الكيان الصهيوني الحاضر في التحالف السعودي علي اليمن منذ اليوم الأول.
ومؤخرا نقلت الصحافة الصهيونية عن مصدر عسكري قوله إن كيانه سيدخل الحرب علي اليمن في حال ظهر سلاح كاسر للتوازن، وأتي هذا الإعلان في أعقاب كشف الاعلام الصهيوني ان سلاح الجو ربما يكون نفذ عملية جوية بطائرات إف 35 في اليمن، بعد إعلان الجيش الصهيوني تنفيذه عمليتين جويتين بطائرة الشبح الأمريكية اف 35 علي جبهتين في المنطقة.
ولا ينفي تحالف السعودية بشكل من الأشكال مشاركة ضباط صهاينة أو استخدام أسلحة من صنع صهيوني.
يؤكد متابعون للوضع في اليمن أن الإعلان عن عام باليستي لم يات كلاما أجوفا، ومايعد به السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي قائد الثورة الشعبية شعبه ياخذ طريقه عمليا الي التنفيذ ، وهو اعلن عن امتلاك اليمن لطائرات مسيرة يعمل علي تطويرها لتصل الي مئات الكيلو مترات ، في القريب لن تكون سماء جدة والطائف ببعيدة علي الطيران اليمني المسير ، ونعتبر أجواء جيزان وخميس مشيط في حكم متناول اليد لعمليات جوية من قبل الطيران المسير .
وفي كلاهما مؤشر قوي علي أن النظام السعودي فشل في احتواء القدرات الصاروخية والجوية لليمن، رغم أربعة أعوام من القتال، وفشلت تدابيره في منع إطلاق الطاروخ او الطائرة المسيرة ، وإعلان قوي بأن المأزق السعودي والإماراتي يتفاقم في اليمن.
انتهي**1110** 1837