وكانت المقاومة الفلسطينية (سرايا القدس وكتائب القسام) قصفتا امس الثلاثاء بعشرات قذائف الهاون والصواريخ مغتصبات العدو الإسرائيلي في غلاف غزة، ما أوقع عددا من الإصابات في صفوف جنود ومستوطني الاحتلال رداً علي جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وذكر موقع معاريف الإسرائيلي بأن وزير ما يُسمي بالأمن الداخلي للاحتلال غلعاد أردان هدد بالعودة إلي سياسة الاغتيالات في قطاع غزة اعتباراً من الليلة.
فيما قال عمير بيرتس رئيس حزب العمل السابق: “لن نقبل بإطلاق وابل من الصواريخ من غزة، يجب علينا أن نميز بين الحل الاستراتيجي واستخدام الوسائل لوقف هذا التصعيد بما في ذلك العودة إلي سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال ارونين مانليس: “سنضاعف ردنا الليلة في قطاع غزة بما يلزم، ولن نوقف التصعيد بغزة وسنغتال قادة المقاومة”.
وأضاف: “ما رأيناه اليوم هو هجوم شديد علي دولة “إسرائيل” بعدما فشلت حماس في اجتياز الجدار، لقد نفذنا هجمات علي عشرات الأهداف في قطاع غزة، بما في ذلك مواقع تصنيع الأسلحة والعديد من الأنفاق”.
فيما زعم مسؤول سياسي في حكومة بنيامين نتنياهو الإرهابية، بأن “إسرائيل” ليست معنية بالتصعيد في قطاع غزة ولكن تنظر ببالغ الخطورة للهجمات الصاروخية ضد المستوطنات المحاذية للقطاع.
وقال المسؤول وفقاً لصحيفة يديعوت احرينوت العبرية: “حماس تتحمل المسؤولية علي كل إطلاق نار من قطاع غزة والجيش سيرد بكل قوة وستدفع المنظمات في غزة ثمنا باهظا”.
أما المندوب “الإسرائيلي” بمجلس الامن داني دانون طالب الأمم المتحدة بإدانة الهجمات الصاروخية التي شنتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي صوب المستوطنات المحاذية للقطاع.
المصدر: فلسطين اليوم
انتهي**2054 ** 1837