وخلال إستقباله مدير مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة التابع للأمم المتحدة (UNODC ) في طهران الكساندر مدولوف قال سراج إن هناك عددا من المجرمين الإقتصاديين الإيرانيين لجأوا إلي الدول الغربية ومن بينهم الرئيس السابق للمصرف الوطني الإيراني الموجود حالياً في كندا.
وأشار إلي ضرورة العمل علي تنفيذ الشعارات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال والمفاسد الإقتصادية الأخري وأن يتم تسليم الأشخاص المتهمين بهذه الجرائم معتبراً إن الدول الغربية تقوم وللأسف باستثمار الأموال التي سرقت من إيران في مصارفها المختلفة تحت ذريعة عدم القدرة علي الكشف عن الأسرار المصرفية.
وأشار إلي منح المجرمين الإقتصاديين المواطنة المزدوجة وقال: نحن نري إن هناك العديد من الأشخاص الذين نقلوا الأموال العامة الي الدول الغربية وحصلوا علي المواطنة المزدوجة للتخلص من المسائلة القانونية.
وأشار إلي أن الدول الغربية لم تمنح اللجوء للمجرمين الإقتصاديين فحسب بل وكذلك لعناصر المنافقين الإرهابية الذين قاموا باغتيال 17 ألف من المواطنين الإيرانيين.
من جانبه أشار مدير مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة التابع للأمم المتحدة (UNODC ) في طهران الكساندر مدولوف إلي أن مكتبه يسعي إلي تقديم الخدمات الفنية لنظرائه في طهران خاصة فيما يتعلق بـ 5 إتفاقيات تابعة للأمم المتحدة ومنها إتفاقية مكافحة الفساد.
وأعرب عن رغبته باستقبال أراء ومقترحات هيئة التفتيش الوطنية الإيرانية للإرتقاء بمستوي التعاون الثنائي.
انتهي ** ا ح**س.ر