مباشر: كان لارتفاع الليرة التركية واليورو النصيب الأكبر في السيطرة على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، إلى جانب صعود أسعار النفط والذهب.
وذكر الاحتياطي الفيدرالي في تقريره "البيج بوك" الصادر اليوم أن الضغوط التضخيمية تبدو ضعيفة، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط وتراجع معدلات البطالة.
ومن جانبها أكدت الصين أنها ستتخذ إجراءات صارمة لحماية مصالحها في ظل تهديدات واشنطن المستمرة وإصرارها على التصرف بطريقة "تعسفية ومتهورة"، حسبما وصفت بكين.
الصعود القوي لليرة وتعافي اليورو
ارتفعت الليرة التركية عند أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات ، لتواصل التعافي بعد إجراءات ضبط السياسة النقدية من قبل البنك المركزي التركي.
بينما خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو اقتصاد تركيا، مرجعة ذلك إلى تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن نية السيطرة على السياسة النقدية.
كما تعافى اليورو أمام العملة الأمريكية من أدنى مستوى في 10 أشهر خلال التعاملات، ليرتفع أعلى مستوى 1.16 دولار.
ارتفاع السلع
انتعشت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، ليرتفع "نايمكس" بأكثر من 2% عند التسوية، بعد إشارات بأن "أوبك وحلفاؤها سيلتزمون باتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري، لينهي خسائر دامت لـ5 جلسات متتالية.
وفي البرازيل، دخل عمال النفط في إضراب لمدة ثلاثة أيام اعتراضاً على ارتفاع أسعار الوقود.
فيما ارتفعت أرباح شركة "بتروناس" الماليزية بنحو 39% خلال الربع الأول مع انتعاش أسعار النفط.
كما أدى تراجع العملة الأمريكية إلى ارتفاع أسعار الذهب عند التسوية مع هدوء المخاوف السياسية في إيطاليا.
مؤشرات الأسهم
ربح "داو جونز" أكثر من 300 نقطة بالختام مع هدوء المخاوف السياسية المتعلقة بإيطاليا، وقادت أسهم البنوك المكاسب في "وول ستريت".
ومن جانبه، ذكر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن شركات الأدوية ستقوم بتخفيض الأسعار خلال أسبوعين.
وأضاف القطاع الخاص الأمريكي وظائف أقل من التوقعات في أبريل الماضي، فيما كشفت أخرى عن تراجع عجز السلع بالولايات المتحدة بعكس التقديرات خلال نفس الفترة
كما كشفت بيانات اقتصادية أخرى، عن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بالقراءة الثانية خلال الربع الأول.
فيما ارتفعت البورصات الأوروبية مع تراجع التوترات السياسية، ولكن هبط "كاك" الفرنسي وحيداً بنهاية التعاملات.
وهدأت المخاوف السياسية في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بعد أن اقترحت حركة "5 نجوم" تقديم مرشح آخر لحقيبة المالية من أجل حل الأزمة، لترتفع الأسهم والسندات الإيطالية.
وفي بيانات اقتصادية، تراجع معدل البطالة في ألمانيا خلال أبريل الماضي إلى 5.2% ليسجل مستوي قياسي جديد، كما تجاوز التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي مستوى 2% لأول مرة في 15 شهراً.
كما تراجعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو خلال الشهر الحالي لكنها جاءت أكثر من التوقعات.
أما بورصة طوكيو فقد تراجعت بختام التعاملات، ليسجل "نيكي" أدنى مستوى في 6 أسابيع مع ترقب التوترات السياسية.