أقر البرلمان الأوغندي، أمس الخميس، قانونًا يفرض ضرائب على مستخدمي تطبيق التواصل "واتساب" وبعض شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وجاء القانون لمكافحة "النميمة والشائعات" بحسب تبرير السلطات، فيما يقول منتقدون إنه محاولة من حكومة الرئيس، يوري موسيفيني، البالغ 73 سنة، لتقييد الحرية في عالم الإنترنت، بحسب "بي بي سي".
وبعد إقرار القانون الجديد، سيكون مستخدمو "واتساب" و"تويتر" و"فيسبوك" و"سكايب" مطالبين بدفع ضريبة يومية تبلغ 200 شيلينج أوغندي أو ما يعادل 0.053 دولار.
ويدخل القانون حيز التنفيذ في يوليو المقبل، لكنه لم يحدد طريقة لجمع الضرائب من المستخدمين.
ورفض أعضاء البرلمان التقارير، التي قالت إن الرئيس موسيفيني، يحذو حذو نظرائه في شرق أفريقيا، الذين فرضوا ضوابط صارمة على استخدام الإنترنت في وقت سابق من مايو الماضي.
ودافع موسيفيني عن القانون الجديد باعتباره خطوة مهمة لمعالجة "تداعيات النميمة" على شبكات التواصل.
لكن منتقدين للحكومة يقولون إن الرئيس يأمل في إسكات المعارضة الشعبية ضد نظام حكمه، بعد أن أبدى رغبته في تمديد بقائه في سدة السلطة.