وتساءل شمخاني عن سبب سير الولايات المتحدة وحلفائها عكس التيار وتغريدها خارج السرب الدولي رغم التوقيع علي الاتفاق النووي ورغم صدور قرار 2231 المؤكد علي سلمية النشاط النووي الايراني.
وطالب شمخاني الدول التي تستهدف الكفاءة والقوة الصارخية الايرانية بالرد علي هذه التساؤلات وتساؤلات اخري حول المزاعم التي تطلقها، فهي التي زوّدت صدام بشتي أصناف الاسلحة المرخصه والمحرمه وحرمت ايران من التزود بالعتاد العسكري في تلك الحقبة المصيرية فكيف تسمح هذه الدول الآن لنفسها بالحديث عن السماح أو عدم السماح لايران بانتاج سلاح ما أو عدم انتاج آخر.
وقال أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الايراني: إنّ القوة الصاروخية جاءت إثر خبرات اكتسبناها من الحرب المفروضة ضدنا وبتكاليف باهضة دفعناها وهي صواريخ يتلاءم مداها مع التهديدات الموجهة ضد ايران وهي بالتأكيد دفاعية رادعة لا نية من انتاجها تهديد أي بلد صديق.
وأكّد شمخاني أنّ أساس السياسة الايرانية قائم علي رفض وجود الدول الاجنبية في المنطقة والدفاع عن المظلومين ومكافحة الارهاب.
واعتبر شمخاني نتائج الانتخابات في العراق ولبنان ذات مغزي عميق واستراتيجي واضح المعالم وبيّنت الدعم الساحق الشعبي لمحور المقاومة وكانت في الحقيقة كلمة شكر وجهها الشعبان الي مَن وفّر لهما الأمان مناشداً الدول الداعمة للارهاب بالعودة الي طريق الصواب وإعادة النظر في حساباتها الخاطئة.
انتهي** ع ج** 1718