وأضاف طوسي في تصريح أدلي به لمراسل وكالة إرنا بأنّ زمرة المنافقين بعد فشلها في نيل اهدافها الارهابية في ايران لجأت الي أحضان الكيان الصهيوني وواشنطن والأعداء اللدودين للثورة الاسلامية الايرانية وتآخت معهم لتلعب دور قوات تحت الطلب يتم توظيفها ضد ايران الاسلامية مهما كان الثمن.
وأفاد طوسي بأنّ هذه الجماعة بيّنت منذ تأسيسها انحرافها عن الصراط المستقيم ما خلق فجوة بين مزاعمها وأفعالها حيث قامت باغتيال العديد من المواطنين الايرانيين وحملت السلاح ضد الحكومة الاسلامية والتيارات الثورية وهي العدو للشعب الايراني بكل ما تحمله المفردة من معني.
وذكّر طوسي بأفعال هذه الزمرة الرامية الي الإطاحة بالثورة الاسلامية وقتل المواطنين من الشعب الايراني من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وشباب وتحالفها مع العدو الصدامي في أيام الحرب المفروضة ضد ايران وتسريبها معلومات الي العدو تضر بالبلد ناهيك عن قيام عناصرها بعمليات انتحارية وسط أماكن مأهولة بالناس في الاسواق أو المساجد الايرانية.
ولفت رئيس جامعة المصطفي العالمية الي ما قامت به عناصر هذه الزمرة في كردستان العراق حيث الإبادة الجماعية للأكراد ومشاركتها في عمليات الانفال التي فضحت طبيعة وأداء هذه الزمرة المنافقة علي المستوي العالمي.
يذكر بأنّ عمليات هذه الزمرة الارهابية أدّت الي استشهاد 17 الف ايراني من بينهم مسؤولون رفيعو المستوي وإغتيال علماء نوويين يضاف الي ذلك تعاونها مع صدام حسين ايام الحرب المفروضة ومسايرتها لاهداف نظام السلطة العالمي والكيان الصهيوني والدول الرجعية الاقليمية في كل ما يلحق الضرر بايران.
انتهي** ع ج**2344