وحضر الاحتفالية جمع من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية والاكاديمية العراقية وغير العراقية، وحشد جماهيري واسع، الي جانب حضور اعلامي مكثف لعدد كبير من القنوات الفضائية ووكالات الانباء.
ومن بين ابرز الحاضرين، سفير الجمهورية الاسلامية في العراق ايرج مسجدي، ومعاون قائد فيلق القدس اللواء احمد فروزندة، والامين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري، والامين العام لاتحاد التلفزيونات والاذاعات الاسلامية السيد حميد الحسيني، والمتحدث الرسمي بأسم تحالف الفتح احمد الاسدي، وعضو ديوان الوقف السني الشيخ عامر المعيني، والقياديين في حزب الدعوة الاسلامية علي العلاق ووليد الحلي، وعضوي مجلس النواب العراقي عبد الجبار رهيف وعبد الكريم النقيب، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الحكومة العراقية، وشيوخ ووجهاء العشائر.
وتضمنت الاحتفالية عرض فلم وثائقي، تناول مراحل ومحطات مختلفة من حياة الإمام الخميني(ره) حتي وفاته.
وتحدث في الاحتفالية الامين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري، متناولا ابعاد ودلالات الانتصار الكبير الذي تحقق بقيادة الامام الخميني علي القوي الاستكبارية، من خلال شعب شجاع عاشق للشهادة، وتأسيس دولة اسلامية يقودها الولي الفقيه، وجعل القضية الفلسطينية قضية المسلمين المركزيه، واعتبار آخر جمعه من شهر رمضان يوما القدس العالمي.
اما المتحدث الرسمي بأسم تحالف الفتح احمد الاسدي، فقد اشاد في كلمته بالجمهورية الاسلاميه وقائدها الإمام الراحل، معاهدا الإمام بالسير علي نهجه ونهج العلماء الذين اتخذوا من الإمام نبراسا يقتدي به، في ذات الوقت الذي شدد فيه الاسدي علي اهمية يوم القدس العالمي الذي يأتي هذا العام في ظل ظرف حساس بعد نقل سفارة الكيان المغتصب الي مدينة القدس الشريف.
من جانبه، استذكر ممثل ديوان الوقف السني الشيخ عامر المعيني، الامام الخميني، مشيدا بدوره التأريخي في الدفاع عن قضايا الامة الاسلامية والشعوب المستضعفة، واستنكر الذين ينتقدون الدور الايجابي للجمهورية الاسلاميه في العراق، قائلا ان امة الاسلام واحدة لاتفرقها الحدود المصطنعه التي تحاول اضعاف المسلمين وإحداث الفرقة في صفوفهم.
اما الامين العام لاتحاد التلفزيونات والاذاعات الاسلامية السيد حميد الحسيني، فقد تطرق في كلمته الي المواقف الصلبه للامام الخميني في مواجهة المستكبرين، مؤكدا ان انتصار الثورة الاسلاميه اعاد الثقة للشعوب المستضعفه، وخصوصا الشعب الفلسطيني، الذي يعيش هذه الايام ظروفا حرجه، تمثلت بنقل السفارة الاميركية الي القدس، والقتل الجماعي للمستضعفين في فلسطين، داعيا الشعوب المسلمه الي المزيد من التوحد والتلاحم من اجل رفع الظلم والاضطهاد عن المظلومين.
انتهي ع ص**س.ر