ومضي عبدالرحيم احمد اليوم خلال اجتماعه مع مدير مكتب ارنا في دمشق السيد حسين علي راشكي قائلا ان الامام الخميني (قدس سره) قاد طموحات الشعب الايراني و جسدها في ثوره شعبيه ضد الظلم والاستكبار العالمي و بالتالي استطاع ان يحشد طاقات هذا الشعب بطريقه منظمه و مؤسساتيه استطاعت كسر هيمنه الاستكبار العالمي . هذه الهيمنه التي كانت تسيطر علي معظم دول العالم من الهند الي امريكا اللاتينيه .
واردف قائلا : فكانت بدايه كسر هذه الهيمنه مع انطلاق الثوره الاسلاميه في ايران، وفي الحقيقة كان هذا امرا مهما ليس فقط لكسر هذا الاستكبار ولكن بناءا عليه تم بناء الدوله العصريه الايرانيه من حيث العلم و المعرفه و تطوير القدرات الاقتصاديه و الزراعيه و العسكريه الحاميه لهذا الشعب.
واضاف : عندما نتحدث عن الاستكبار العالمي يعني ان هناك دولا تحتكر مصالح . دول تحاول استعباد الشعوب في المنطقه و جاءت هذه الثوره بمبادئها وخياراتها لتكسر هيمنتها وترفع الظلم عن الشعب الايراني و اعطت شعاع امل لشعوب العالم لتتحرر من قيود الهيمنه و تسعي لتحقيق مصالحها و ان لاتبقي مستكينه للدول الاستكباريه التي لم تبحث سوي عن مصالحها علي حساب شعوب المنطقه وعلي حساب دمائها و بالتالي فان شعاع هذه الثوره مازال يتجدد كل يوم و نحن نري في كل نهج المقاومه الذي يسعي اليوم في سوريا وفي لبنان و لدي الفصائل الفلسطينيه لهذا الشعاع الذي انطلق مع الثوره الاسلاميه الايرانيه .
وحول دور ايران في تعزيز جبهه المقاومه ضد الكيان الصهيوني قال مدير عام سانا إن إغلاق سفاره العدو الصهيوني و رفع العلم الفلسطيني كان المؤشر الاول لتوجه هذه ا لثوره و بالتالي منذ ذلك اليوم و الي يومنا هذا يتعزز محور المقاومه و جبهه المقاومه و روح المقاومه في المنطقه ضد هذا العدو الذي شرد ابناء الشعب الفلسطيني و مازال يسعي لقضم المزيد من اراضيهم .
واستطرد قائلا : ان هزيمة الكيان الصهيوني في لبنان كانت بدايه الهزائم لهذا العدو لانه تم هزيمته في غزة ايضا و ان الهدف مما يجري اليوم في سوريا هو كسر محور المقاومه المعتمد علي سوريا و مواجهة محور محاربه الارهاب .
واعتبر مدير عام سانا خلال هذا اللقاء سوريا و ايران و حزب الله و الداعم الروسي جبهه واحده حقيقيه .
وشدد عبدالرحيم احمد علي ان المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني اندحر بسبب هذا النهج المقاوم الذي بدأ مع انطلاق الثوره الاسلاميه في ايران و مازال يتجدد و يقوي عوده يوما بعد يوم.
وتطرق كلا الجانبان خلال هذا الاجتماع الي أهم المستجدات في المنطقه و سوريا وشددا علي ضروره تعزيز التعاون بين وكالتي انباء ارنا و سانا.
انتهي ** 1487 ** 2342