كمائن الجيش تفتك بمسلحين تسللوا لريف اللاذقية الشرقي

آخر تحديث 2018-06-06 00:00:00 - المصدر: ارنا

وقال ضابط ميداني في الجيش السوري لمراسل “سانا”: إن وحدات من الجيش السوري استطاعت إيقاع مجموعة مؤلفة من 15 مسلحا في كمين محكم بعدما تقدمت من بلدة “مزعلة” باتجاه نقطة عسكرية في محيط “الوطي” القريبة من “جبل الأكراد” مما أسفر عن مقتل معظم المهاجمين فيما لاذ آخرون بالفرار.
ويبدد الجيش السوري محاولات الخرق المتكررة التي يسعي المسلحون لإحداثها علي المحور الشرقي من ريف اللاذقية والملاصق لريف إدلب، حيث أحبطت نقاطه المتمركزة في “أرض الوطي” تسلل مجموعة مسلحة تتبع لما يسمي تنظيم “حراس الدين” قادمة من بلدة “مزعلة” القريبة من كباني في اقصي الشرق.
وأضاف المصدر: أن الجيش السوري كثف نقاط الاستطلاع والمراقبة في مواقع عديدة بعد تكرار محاولات الخرق التي شهدها المحور الشرقي قبل يومين وهو يعتمد علي إحداثيات دقيقة في ضرب التحركات الليلية للمسلحين وقد تمكن مؤخرا من تدمير عربة ونقطة مراقبة.
وأكد المصدر علي أهمية التوزيع الناري المدروس الذي يغطي مساحة كبيرة بما فيها الثغرات غير المتوقعة علي طول الجبهة ما يعيق أي هجوم مفاجئ ويمنع من نجاحه، كما تشكل الكمائن المتقدمة التي يدفع بها الجيش السوري ضمن الأحراش والجروف الصخرية تحقيق الإنذار المبكر ومباغتة المهاجمين الذين يعتمدون غالبا علي الطرق غير المتوقعة.
وتتناوب مدفعية الجيش السوري وراجمات الصواريخ علي استهداف تجمعات المسلحين ونقاط انتشارهم في المناطق المتبقية من ريف اللاذقية وتحديدا مزغللة، الراقم، بوز الخربة، تلة حدادة، منطقة بداما التي تقع في المحور الشرقي
ورغم انحسار الوجود المسلح في ريف اللاذقية واقتصاره علي منطقتين، الأولي توازي الحدود مع تركيا والثانية عند الحدود مع كل من محافظتي إدلب وحماة، إلا أن القوات السورية تدعم نقاطها وتنتشر في أكثر من طوق لحماية الريف الذي مضي علي تحريره أكثر من عام.
واستطاعت وحدات الجيش السوري العاملة في هذه المنطقة صد العديد من هجمات الجماعات الارهابية المسلحة خلال الأشهر الماضية في محاور مختلفة في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية مثل تلة أبو علي وجبل القلعة، وتلة رشا قرب بلدة “كنسبا”وشير الصحاب والبحصة، وكذلك منطقة المشاريع الزراعية بريفي اللاذقية الشمالي الشرقي وحماة الشمالي الغربي.
انتهي ** 1487 ** 2342