وجاء في جانب من البيان الصادر عن الخارجية الايرانية الاربعاء، ان يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك وهو التراث الخالد للامام الخميني الراحل (رض) ومع مضي نحو اربعين عاما علي الاعلان عنه قد تحول الي فرصة ملهمة للوحدة في مواجهة الاحتلال والتمييز العنصري والمجازر والتفرقة والازمات المثارة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب في العالم.
واضاف، لاشك ان التصدي لهذه السياسات والمشاريع التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب بسجله علي مدي 70 عاما من الاحتلال وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في الاراضي المحتلة والانتهاك المتكرر والوقح للقوانين والقرارات والحقوق الدولية وتشريد الفلسطينيين وتهويد الاراضي المحتلة وارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم خاصة النساء والاطفال وحتي كوادر الاسعاف والعدوان وانتهاك السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول الجارة وبث الاكاذيب ضد الدول الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم وخاصة دعم الجماعات الارهابية بهدف زعزعة الاستقرار في دول المنطقة، كل ذلك بحاجة الي الوحدة والدعم من قبل جميع الحكومات والشعوب المسلمة والدول التي مازالت تنبض فيها روح المناداة بالحرية والحق.
واهابت الخارجية الايرانية بجميع الشعوب الاسلامية والحرة في العالم خاصة الشعب الايراني الابي والمقاوم والمنادي بالحق للمشاركة في مراسم يوم القدس العالم واضافت، انه في الوقت الذي لم يأب فيه الكيان الصهيوني خلال الاشهر الاخيرة استمرارا لسبعة عقود من العدوان والاحتلال عن ارتكاب اي جريمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والحكومة الاميركية بنقلها سفارتها الي القدس الشريف قد ايدت هذه الجرائم، فان يوم القدس لهذا العام قد تحول الي احدي اكثر المراحل التاريخية حساسية في قضية فلسطين والتي بامكانها ان توفر فرصة رائعة ومصيرية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد ونضالاته المشروعة.
انتهي ** 2342